أكد رئيس شركة Wizards of the Coast، جون هايت، أن مشروع Dungeons & Dragons الذي يعمل عليه استوديو Giant Skull – بقيادة المخرج المخضرم ستِغ أسموسن (مخرج God of War 3 وStar Wars Jedi: Fallen Order وSurvivor) – ليس جزءًا جديدًا من سلسلة Baldur’s Gate، رغم أن الشركة تخطط بالفعل لتطوير جزءٍ لاحق لها في المستقبل.

وفي مقابلة مع موقع The Game Business، تحدث هايت عن اتساع عالم Dungeons & Dragons، الذي يتيح للاعبين والمطورين ابتكار قصص جديدة ومتنوعة. وأوضح أن المشروع الذي يعمل عليه فريق Giant Skull يستهدف جمهورًا واسعًا، من عشاق D&D إلى من لم يسبق لهم تجربة ألعاب الطاولة.

وقال هايت:

“Baldur’s Gate لعبة مذهلة، وبالطبع سنعمل على جزء جديد منها. لكن هذا المشروع ليس هو ذلك الجزء. توجهنا إلى ستِغ وفريقه لنروي قصة رائعة ونقدم D&D لجمهور واسع. نأمل أن يجذب هذا المشروع عشاق D&D لأنه سيساعدهم على تجسيد خيالهم، لكنه أيضًا سيجذب محبي ألعاب الأكشن، وعشاق ألعاب Jedi وGod of War.”

كما قال ستِغ، D&D هو ملعب للجميع. مئات الملايين من الناس إما لعبوا D&D أو يعرفونه، ونريد أن نواصل هذا الإرث لخمسين عامًا قادمة.”

كما أشار هايت إلى أن Wizards of the Coast تسعى للتعاون مع مختلف الاستوديوهات، وليس فقط تلك التي يقودها مخضرمون، بل ترغب أيضًا في دعم المواهب الصاعدة من خلال مشاريع أصغر وتجارب تطويرية جديدة.

وقال:

“لا تجد أشخاصًا مثل ستِغ كل يوم، لذا علينا أن نراهن على المواهب الصاعدة، وربما نمنحهم فرصة لتطوير ألعاب صغيرة وبناء فرقهم واكتساب الخبرة. سنقوم ببعض التجارب الجديدة.”

وكان أسموسن قد تحدث في يونيو الماضي عن أن خبرة فريقه في تصميم القتال القريب من منظور الشخص الثالث ستلعب دورًا مهمًا في تطوير اللعبة الجديدة، مؤكدًا أن المشروع يُبنى باستخدام نسخة خام من محرك Unreal Engine 5، ما يمنح الفريق “صفحة بيضاء” للانطلاق بسرعة في التطوير.