وبعد أن استعرضنا قائمة الجزء الثالث من حملات Call of Duty نستعرض باقي القائمة Call Of Duty: Black Ops 3 إحدى أكثر الحملات إرباكًا في السلسلة مدة الإنهاء: 9 ساعاتإجمالي المهام: 11 غالبًا ما يُنظر إلى Black Ops 3 باعتبارها واحدة من أفضل ألعاب Call of Duty التي صدرت على الإطلاق، فقد قدمت اللعبة طور Multiplayer اعتُبر ثوريًا في وقته وطور Zombies يُعد من أقوى وأمتع الأطوار في تاريخ السلسلة، مما جعلها تترسخ في أذهان اللاعبين كلعبة متكاملة على صعيد الأطوار الجانبية. ومع ذلك، لم تنجح اللعبة في تقديم حملة ترقى لمستوى هذه النجاحات، بل على العكس، عُرفت حملتها بأنها معقدة ومليئة بالتفاصيل المربكة، حتى أن كثيرين صنفوها ضمن أضعف الحملات التي قدمتها السلسلة. النقطة الأساسية التي أحدثت صدمة عند اللاعبين هي أن Black Ops 3، على الرغم من وقوع أحداثها في نفس الخط الزمني للجزأين السابقين، إلا أن القصة لا ترتبط بهما بأي شكل مباشر، ما جعلها تبدو وكأنها معزولة تمامًا. زاد من إرباك اللاعبين أن المهام لا تسير بترتيب زمني واضح، إذ أن معظمها عبارة عن محاكاة تحدث داخل عقل الشخصية الرئيسية، وهو ما خلق تجربة غير متماسكة وأجبر اللاعبين على بذل جهد إضافي لفهم السياق العام للأحداث وربط خيوط القصة ببعضها البعض. ورغم ذلك، لا يمكن القول إن الحملة خلت من المميزات، فقد احتفظت Black Ops 3 بنفس أسلوب اللعب السلس الذي اشتهر به طور Multiplayer، كما أضافت عناصر RPG جديدة مثل الـ Cyber Cores، وهي قدرات قابلة للتخصيص تتيح للاعب اختيار أساليب متعددة في القتال، ما جعل التجربة أكثر تنوعًا على صعيد اللعب. ومن المزايا الفريدة أيضًا أن اللعبة سمحت للاعب بإنشاء شخصية قابلة للتخصيص، وهي ميزة لم تكن شائعة في السلسلة. صحيح أن هذا جعل القصة تخسر وجود بطل رئيسي يمكن للاعبين الارتباط به، لكنه فتح المجال لهم ليضعوا أنفسهم مكان الشخصية الرئيسية ويعيشوا الأحداث من منظورهم الخاص، خاصة وأن المنظور ظل من الشخص الأول كما اعتادت السلسلة. أما عن تقييم الحملة نفسها، فقد اعتبرها كثير من اللاعبين والمراجعين تجربة مخيبة للآمال عند مقارنتها بالأجزاء السابقة، وخصوصًا بعد النجاح الكبير لحملتي Black Ops 1 وBlack Ops 2. ورغم أن القصة لم تلقَ إعجابًا واسعًا بسبب غموضها وتشابكها، إلا أن من يقرر تجاهل هذه المشاكل والتركيز فقط على أسلوب اللعب سيجد نفسه أمام تجربة قتالية ممتعة، مليئة بالمواجهات المثيرة والمستويات المصممة بعناية من ناحية الأكشن. هل يستحق Call of Duty: Black Ops 3 التجربة الآن؟ الحملة، إذا ما قورنت بالمعايير الحديثة للسلسلة، قد تبدو ضعيفة وغير مشجعة لمن يبحث عن قصة قوية ومترابطة. لكنها تظل مقبولة من زاوية اللعب، خاصة إذا كنت من محبي الأنظمة القتالية السريعة والقدرات الخاصة التي تمنحك مرونة أكبر في المواجهات. وبالتالي، إذا تمكنت من غض الطرف عن السرد المربك وغير المنطقي، فستستمتع باللعبة إلى حد كبير، إذ أنها تقدم ساعات من الأكشن والتجربة الغامرة التي تظل السلسلة معروفة بها حتى في أضعف حملاتها. Call Of Duty 2: Big Red One قصة جانبية مثيرة تتميز بالإثارة العالية والشخصيات الرائعة المدة اللازمة للإكمال 7 ساعاتإجمالي المهام 14 مهمة مقسمة إلى 3 حملات قد يبدو Call of Duty 2: Big Red One مشابهًا للعبة Call of Duty 2 عند النظر الأول لكنه في الحقيقة قصة جانبية ضمن السلسلة Big Red One يتتبع مجموعة واحدة من الجنود الأمريكيين في الحرب العالمية الثانية حيث يتحكم اللاعبون في بطل واحد يتطور في الرتب مع تقدم القصة هذا الأمر يمثل اختلافًا كبيرًا عن Call of Duty 2 حيث يتقمص اللاعبون أدوار عدة شخصيات مختلفة اللعبة تضم مجموعة من الأصوات الشهيرة مثل Mark Hamill وعدد من الممثلين الذين شاركوا في Band of Brothers حيث يتميز كل شخصية بشخصيتها الفريدة مما يمنح اللاعبين فرصة لتكوين ارتباطات حقيقية مع الشخصيات خلال القصة هذا التركيز على سرد مختلف للقصة عمل لصالح اللعبة ومنحها هوية خاصة جعلتها تتميز من دون أن تكون مجرد ظل للعبة Call of Duty 2 ومن ناحية أسلوب اللعب قدم Big Red One تحسينات ملحوظة مقارنة بالأجزاء الأقدم مثل The Finest Hour حيث أصبح التحكم أكثر استجابة والتجربة العامة أفضل بشكل واضح كما أن المهام جاءت متنوعة إذ مزجت بين القتال المباشر بالمشاة والمعارك باستخدام المركبات مما جعل اللعب متجددًا طوال أحداث المعارك التاريخية الكبرى ورغم أن اللعبة قد تبدو قديمة عند مقارنتها بالمعايير الحالية إلا أن Big Red One ما زالت تقدم تجربة ممتعة مليئة بالحنين لعشاق السلسلة هل ما زالت Call of Duty 2: Big Red One تستحق اللعب في الوقت الحالي؟ نعم إذا كانت لديك الوسيلة لتجربة Big Red One فعليك أن تفعل ذلك اللعبة تقدمت بشكل أوضح بكثير مقارنة بـ Finest Hour وتُعتبر واحدة من الإصدارات المظلومة التي لم تحصل على التقدير الكافي ضمن سلسلة Call of Duty. Call Of Duty 2 تكملة قوية للجزء الأصلي الوقت المطلوب لإنهاء اللعبة 8 ساعات إجمالي المهمات 27 مهمة مقسمة على 3 حملات تاريخ الإصدار 25 أكتوبر 2005 Call of Duty 2 غالبًا ما يتم اعتباره واحدًا من أفضل ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول التي تناولت الحرب العالمية الثانية، وعلى الرغم من أن هذا الادعاء يظل موضع نقاش بين اللاعبين، إلا أن اللعبة كانت بلا شك ثورية في وقتها، فقد بُنيت على الصيغة الناجحة للجزء الأول وأضافت الكثير من التحسينات التي جعلتها مختلفة. مثل سابقتها، أخذت القصة اللاعبين مرة أخرى إلى أجواء الحرب العالمية الثانية، مقدمة نفس الفصائل القابلة للعب في وضع القصة، لكنها في هذا الجزء تميزت بشكل واضح من خلال رفع شدة آليات القتال وإضافة لمسات جديدة جعلت التجربة أكثر إثارة وواقعية. تضع Call of Duty 2 اللاعبين في قلب المهمات القتالية القاسية والمليئة بالأحداث في الخطوط الأمامية، حيث يخوضون معارك تاريخية حقيقية مليئة بالدراما والإثارة. اللعبة برزت في جانب بناء العالم بالنسبة لألعاب التصويب من منظور الشخص الأول، فقد قدمت شخصيات ثانوية ديناميكية تتفاعل مع مجريات المعركة، وبيئات خلابة بتفاصيل دقيقة جعلت اللاعبين يشعرون بأنهم داخل أجواء الحرب بشكل غامر. وعلى الرغم من أن أدوات التحكم قد تبدو قديمة مقارنةً بالمعايير الحديثة، إلا أنها لا تزال تعمل بشكل جيد جدًا، خصوصًا لأولئك الذين يبحثون عن تجربة قصصية تعيد لهم ذكريات الماضي. هذا الجزء أيضًا ساعد على ترسيخ توجه السلسلة في التركيز على القتال المباشر والواقعية في الحروب، وهو ما استمر لاحقًا في الأجزاء التالية من السلسلة. هل ما زالت Call of Duty 2 تستحق التجربة الآن؟ الإجابة هي نعم بالتأكيد. Call of Duty 2 تعتبر لعبة رائعة تعمل بشكل ممتاز على كل من الحاسوب وXbox، مع الأفضلية الواضحة للحاسوب من حيث السلاسة والتجربة. ورغم أنها بالتأكيد نتاج لحقبة زمنية معينة، إلا أن اللاعب سيشعر فعلًا وكأنه يخوض تجربة لعبة كلاسيكية خالدة عند لعبها. اللعبة تعطيك إحساسًا أنك أمام تحفة فنية صنعت بعناية، ورغم مرور السنوات ما زالت قادرة على إثبات قيمتها وجودتها كواحدة من أبرز الألعاب في تاريخ التصويب من منظور الشخص الأول. لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.