في الشهر الماضي، ذكر المخضرم Jason Schreie لوكالة Bloomberg، أن مشروع Sony Santa Monica القادم “ليس عنواناً جديداً”، ما أثار تكهنات بأن الاستوديو يعمل على لعبة جديدة من سلسلة God of War. فبعد كل شيء، اللعبة الأخرى الوحيدة التي طوّرها الفريق سابقًا هي لعبة Kinetica الغامضة على جهاز PS2.
ومع ذلك، ليس من الضروري أن يكون المشروع ملكية فكرية خاصة بالاستوديو، فقد يكون لعبة مرخّصة ضمن شراكة جديدة، على غرار ما فعلت Insomniac مع Marvel. لذا، لا يزال المشروع غير المعلن غامضًا. لكن إعلان توظيف جديد يعزز فكرة أن الفريق يعود للعمل على سلسلة God of War.

كما أورد موقع The Game Post، نشرت صفحة Sony PlayStation الوظيفية إعلانًا جديدًا الأسبوع الماضي لوظيفة مصمم قتال أولاً يشترط أن يكون. “متمكنًا من اختيارات تصميم القتال والأنظمة والميكانيكيات والأعداء في God of War (2018) و God of War Ragnarok (2022).”
كما يتطلب الإعلان أن يمتلك المرشح “خبرة في دورة التطوير الكاملة لاثنتين أو أكثر من ألعاب AAA منشورة”، وهو ما يعزز فرضية أن المشروع ضخم بحجم جزء جديد من God of War.
كيف يمكن أن يبدو الجزء القادم من God of War؟
لا أحد يعلم بالضبط. ففي إضافة Valhalla، يتعلم Kratos مسامحة نفسه ويتولى دور إله الحرب في الميثولوجيا النوردية، بينما ينطلق Atreus في رحلته لتحقيق مصيره. وبما أن Kratos كاد أن يُستبدل سابقًا، فربما يتابع الجزء القادم مغامرات Atreus، مع دور محدود لوالده.
من جهة أخرى، يتكهن البعض بأن Santa Monica ستضع Kratos هذه المرة في مواجهة دفاعية أمام الآلهة المصرية. لكن الأدلة على وجود لعبة تتمحور حول مصر ضعيفة للغاية، ومعظمها نابع من اختبارات أداء لممثلين “شرق أوسطيين” ضمن مشروع AAA غير معلن.
وليس الأمر مقتصرًا على جزء رئيسي جديد، إذ تتردد شائعات أيضاً عن لعبة فرعية تدور أحداثها في العالم اليوناني، إلى جانب لعبة بأسلوب Metroidvania من بطولة شقيق Kratos، Deimos، وهو ما قد يوسع نطاق السلسلة إلى ما هو أبعد من مغامرات إله الحرب نفسه.

كاتب
محب للألعاب منذ الصغر، وشغوف بمتابعة آخر أخبارها ومستجدات الصناعةـ والكتابة حولها واحدة من أكثر الأشياء التي استمتع بها طوال الوقت.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.