يشير مصطلح “Xennials” إلى جيل صغير وُلد بين أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات. ويُعد القول بأن هذه الفترة كانت أشبه بقطار متقلب بالنسبة لصناعة الألعاب أقل مما تستحقه، إذ شهدت هذه الأعوام العصر الذهبي لصالات الألعاب، وانهيار صناعة الألعاب عام 1983، بالإضافة إلى إطلاق جهاز NES الثوري.
وعلى الرغم من أن هذا الجيل عاصر أسوأ فترات صناعة الألعاب، إلا أنه كان محظوظًا أيضًا بتجربة صدور بعض من أشهر وأهم الألعاب في تاريخها. ومن أجل منح جيل Xennials دفعة من الحنين إلى الماضي، إليك قائمة تضم عددًا من الألعاب التي أحبها هذا الجيل أثناء نشأته.

The Oregon Trail
بما أن جيل Xennials يُعرف غالبًا باسم “جيل Oregon Trail”، فإن هذه اللعبة التعليمية الكلاسيكية تُعد المكان الأنسب لبدء القائمة.
سُمي هذا الجيل بهذا الاسم لأن اللعبة كانت منتشرة بشكل كبير في الفصول الدراسية بالولايات المتحدة خلال فترة الثمانينيات، مما جعلها جزءًا لا يُنسى من طفولة الكثيرين. استندت اللعبة إلى طريق Oregon Trail الحقيقي، وهو طريق طويل للعربات يربط بين نهر ميسوري وأوريغون وكان يُستخدم بكثرة خلال القرن التاسع عشر. عُرفت اللعبة بصعوبتها البالغة، حيث كان اللاعبون كثيرًا ما يشاهدون شخصياتهم تموت بسبب أمراض غامضة ونادرة.
Pac-Man
قبل أن تُحدث Nintendo ثورة في عالم الألعاب بسلسلة Super Mario، كان Pac-Man هو الوجه الأبرز لصناعة الألعاب. أطلقت Namco لعبة المتاهة الشهيرة لأول مرة في اليابان في مايو 1980، ثم انتشرت عالميًا بعد ذلك بوقت قصير وحققت نجاحًا مذهلًا.
جذبت ألوان اللعبة الزاهية وإيقاعها السريع وتحدياتها التي تسبب الإدمان اللاعبين في الثمانينيات، وأغرتهم بإنفاق المزيد والمزيد من العملات لمجرد محاولة التغلب على أرقامهم القياسية أو أصدقائهم. شهدت سلسلة Pac-Man العديد من الإصدارات لاحقًا، بما في ذلك نسخ معدلة من الصيغة الأصلية، وألعاب منصات ثلاثية الأبعاد، وحتى ألعاب سباق كارت. ومع ذلك، لم يتمكن أي منها من استعادة سحر النسخة الأصلية التي ما زالت ممتعة للعب حتى اليوم.
Frogger
يبدو الهدف في Frogger بسيطًا في البداية، حيث يحتاج اللاعب فقط إلى مساعدة الضفادع في الوصول إلى منازلها فوق زهور الزنبق. لكن سرعان ما يتضح أن الأمر أصعب بكثير، إذ يقف في الطريق سيارات وشاحنات وجذوع متحركة وسلاحف وتماسيح وغيرها من العقبات.
وكما هو الحال مع Pac-Man، أتقنت Frogger فن صالات الألعاب في إغراء اللاعبين بإنفاق المزيد من العملات لمحاولة جديدة، خصوصًا أن الهدف النهائي يكون ظاهرًا بوضوح في أعلى الشاشة مما يوهم اللاعب أن النجاح قريب المنال. وبالإضافة إلى ذلك، تشترك اللعبة مع Pac-Man في كونها لا زالت ممتعة للغاية حتى اليوم، خصوصًا عند منافسة الأصدقاء على تحقيق أعلى الدرجات.
Contra
طوّرت Konami لعبة Contra وصدرت لأول مرة في صالات الألعاب عام 1987، قبل أن تُطرح لاحقًا على مجموعة واسعة من الأجهزة مثل ZX Spectrum وNintendo Entertainment System وCommodore 64. تُعد Contra واحدة من أشهر ألعاب التصويب والركض على الإطلاق، وقد تميزت وقت إصدارها برسومات ممتازة وتنوع كبير في تصميم الأعداء.
كما تُذكر Contra دائمًا لدورها في انتشار ما يُعرف بـ”كود Konami”، وهي رمز غش ظهر لأول مرة في لعبة Gradius عام 1986، واستُخدم بعد ذلك في العديد من ألعاب الشركة. في Contra، إدخال هذا الكود يمنح اللاعب عددًا هائلًا يصل إلى 30 حياة.
Super Mario Bros.
عقب انهيار صناعة الألعاب عام 1983، اعتقد الكثيرون أن الأمر سيستغرق سنوات طويلة قبل أن يعود الجمهور للثقة بألعاب الأجهزة المنزلية. لكن Nintendo استطاعت إعادة الثقة من خلال جهاز Famicom، الذي أُعيدت تسميته في الغرب ليصبح Nintendo Entertainment System، مع إطلاق مجموعة من الملحقات ليبدو وكأنه أكثر من مجرد جهاز ألعاب. ظل الشك قائمًا عند جمهور الغرب، لكن سرعان ما تبدد عندما جرب الناس المرحلة الأسطورية الأولى World 1-1 من Super Mario Bros.
لا يُعد من المبالغة القول إن صناعة الألعاب لم تكن لتصل إلى ما هي عليه اليوم لولا إصدار Super Mario Bros.، إذ إن هذه اللعبة وحدها تقريبًا أعادت ثقة الجماهير الغربية بالألعاب المنزلية، وقدمت للعالم شخصية تمثل رمزًا للصناعة وأيقونة للتسويق والاحتفاء.
Tetris
نادرًا ما يوجد لاعب لم يجرب لعبة Tetris في حياته. صُممت اللعبة على يد Alexey Pajitnov وصدرت لأول مرة في الاتحاد السوفيتي عام 1984، قبل أن تُطرح عالميًا ابتداءً من عام 1987.
وعلى عكس كثير من ألعاب الثمانينيات التي حاولت إعادة اختراع نفسها وفشلت، واصلت Tetris تحقيق النجاح في عالم الألعاب الحديثة، حيث ظهرت إصدارات مثل Tetris 99 وTetris Effect التي تمكنت من بث روح جديدة في السلسلة دون المساس بجوهر أسلوب اللعب الأساسي.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.