أثبتت Nintendo على مر السنين قدرتها الكبيرة على ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز الأسماء وأكثرها كفاءة في صناعة ألعاب الفيديو. اعتادت عناوينها الحصرية أن تكون من أكثر الإصدارات نجاحًا على أجهزتها، لكنها لم تكن وحدها وراء هذا التفوق، إذ ساهمت شراكتها الطويلة مع استوديو Rare في صياغة مرحلة ذهبية مليئة بالنجاحات. قدّمت Rare خلال تلك الفترة مجموعة من الألعاب التي لم تقتصر على النجاح التجاري فحسب، بل أصبحت أيضًا من أبرز ما شهده ذلك العصر من إبداعات.
ورغم أن Rare أصبحت الآن تحت ملكية Microsoft بدلًا من Nintendo، فإن الحقبة التي جمعتهما لا زالت حافلة بألعاب تركت بصمة واضحة في تاريخ المنصات. وبناءً على تقييمات Metacritic، نستعرض فيما يلي ألعاب Rare التي صدرت على جهاز Nintendo 64 مرتبة من الأضعف إلى الأقوى.

Mickey’s Speedway USA (التقييم: 71)
رغم أن مساهمة Rare الأبرز في سباقات Nintendo 64 كانت Diddy Kong Racing، فإن الاستوديو قدّم أيضًا Mickey’s Speedway USA، لعبة السباق التي لم تحظَ بنفس الشهرة لكنها ضمت شخصيات Disney المحبوبة. لم تصل اللعبة إلى مستوى الجودة المعتاد من Rare، لكنها ما زالت تجربة سباق ضخمة بشكل مفاجئ وممتعة للغاية. أضافت ميزة التوصيل بكابل النقل مع نسخة Game Boy Color محتوى إضافيًا، وهي خاصية لم تستفد منها سوى قلة من الألعاب.
Jet Force Gemini (التقييم: 80)
أثبتت Rare مع Goldeneye 007 قدرتها على تقديم تجربة تصويب مذهلة، لكن Jet Force Gemini كانت أوسع وأكثر طموحًا، حيث وضعت شقيقًا وشقيقته وكلبهم في مواجهة غزو فضائي. امتازت اللعبة بشخصيات محببة، ونظام لعب متكامل، وقصة تحمل أبعادًا عاطفية حقيقية. اعتبرها الكثيرون متقدمة على زمنها وربما لم يكن Nintendo 64 المنصة المثالية لها، لكنها تركت أثرًا قويًا لدى جمهور مخلص ينتظر عودتها.
Diddy Kong Racing (التقييم: 88)
رغم أن Mario Kart 64 يُعتبر أشهر لعبة سباق على الجهاز، فإن Rare قدمت منافسًا جادًا عبر Diddy Kong Racing. ركزت Nintendo على البساطة في Mario Kart، بينما حاولت Rare إعادة تعريف مفهوم سباقات الكارت. أضافت وضع قصة كاملًا وعالمًا مفتوحًا يربط بين السباقات، كما سمحت بتجربة أنواع مختلفة من المركبات في كل مضمار. حتى اليوم تُعد اللعبة معيارًا لألعاب السباقات العميقة والطموحة.
Blast Corps (التقييم: 90)
تُعد Blast Corps من أكثر العناوين غرابة التي قدمتها Rare، وربما طغى على وجودها كونها من أولى ألعاب الجهاز. اعتمدت فكرتها على الهدم والإنقاذ لاجتياز البيئات وإتمام مهام صعبة. تميزت بتنوع المركبات وكثرة المحتوى القابل للفتح، ما جعلها تجربة مجزية للغاية على Nintendo 64. ورغم أنها لم تحظَ بجمهور بحجم عناوين Rare الأخرى، فإنها من الألعاب المثالية التي تستحق نسخة محسنة حديثة.
Donkey Kong 64 (التقييم: 90)
انتظر الجمهور بحماسة مغامرة جديدة لشخصية Donkey Kong على Nintendo 64، وقدمت Rare تجربة ضخمة وغنية بالأفكار عبر Donkey Kong 64. لكن حجم اللعبة الهائل جعلها تتحول إلى ما يشبه “جمع كل شيء” بشكل مرهق، ما أفقد بعض اللاعبين الحماس. رغم ذلك، ساعدت ردود الفعل على تنبيه Rare إلى أن التضخم المبالغ فيه ليس دائمًا أمرًا إيجابيًا. ظلت اللعبة تجربة مميزة شكلت محطة تحول في مسيرة الاستوديو.
Banjo-Tooie (التقييم: 90)
تُعد الأجزاء الثانية دائمًا تحديًا صعبًا، لكن Rare ارتقت إلى مستوى التوقعات مع Banjo-Tooie. وسّعت اللعبة صيغة Banjo-Kazooie وأضافت تحولات أكثر تعقيدًا وأفكارًا جديدة دون أن تثقل التجربة أو تفسدها. حملت اللعبة طموحًا كبيرًا ورغم اعتبارها أحيانًا أقل قليلًا من سابقتها، فإنها ما زالت تصنف ضمن أفضل ألعاب الجهاز وتُثبت قدرة Rare على تطوير السلاسل بجودة عالية.
Banjo-Kazooie (التقييم: 92)
يُنظر إلى Banjo-Kazooie كإحدى إنجازات Nintendo 64 الكبرى. فبينما تُعتبر Super Mario 64 حجر الأساس لألعاب المنصات، جاءت Rare لتعيد صياغة المفهوم بإضافة قدرات غريبة وأسلوب لعب منعش. امتازت اللعبة برسومات غنية، وأسهمت في تحويل Banjo وKazooie إلى شخصيات أيقونية محبوبة ما زال الجمهور يطالب بعودتها. أثبتت اللعبة بوضوح موهبة Rare في ابتكار شخصيات أصلية ناجحة.
Goldeneye 007 (التقييم: 96)
من اللافت أن واحدة من أعظم ألعاب Rare على Nintendo 64 كانت مقتبسة من فيلم لجيمس بوند. ورغم أن التوقعات لم تكن عالية، فإن Goldeneye 007 حققت نجاحًا أسطوريًا أعاد تعريف ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول وخاصة نمط اللعب الجماعي. قدّمت طور قصة فردي طويل مليء بالأسرار، لكن جوهر التجربة تمثل في طور اللاعبين المتعددين الذي ظل تجربة فريدة حاولت الشركات تقليدها لعقود.
Perfect Dark (التقييم: 97)
بعد نجاح Goldeneye 007، قررت Rare المضي أبعد عبر Perfect Dark التي مثّلت خطوة متقدمة في نوع ألعاب التصويب. صدرت في أواخر عمر Nintendo 64 لكنها أظهرت مدى عمق التجربة بفضل تعدد أطوارها. أضافت اللعبة خصائص ثورية آنذاك مثل البوتات (Bots) وعدد أكبر من اللاعبين، إلى جانب مزيج متقن من أسلوب اللعب والقصة والابتكار. جسدت Perfect Dark خلاصة ما اشتهرت به Rare من إبداع وجودة، لتظل واحدة من أعظم ألعابها على الإطلاق.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.