Dying Light: The Beast الذي تعتبره استوديوهات Techland بمثابة الجزء الثالث من السلسلة وإن لم يحمل الرقم رسميًا—يقترب من موعد إطلاقه بعد أكثر من أسبوعين، لكن متطلبات تشغيله على الحواسيب الشخصية والمحمولة باتت واضحة الآن، بما في ذلك العتاد اللازم لتشغيله بدقة 4K وبمعدل 60 إطارًا في الثانية على إعدادات Ultra. المتطلبات الدنيا تبدأ بمساحة تخزين 70 جيجابايت على قرص SSD، إلى جانب معالج Intel Core i5-13400F أو AMD Ryzen 7 5800F، وذاكرة RAM بسعة 16 جيجابايت، وبطاقة رسومية من نوع GeForce GTX 1060 أو Radeon RX 5500 XT أو Intel Arc A750، لتشغيل اللعبة بدقة 1080p على إعدادات منخفضة وبمعدل 30 إطارًا. لأداء متوسط بدقة 1440p وبمعدل 60 إطارًا، ستحتاج إلى بطاقة RTX 3070 Ti أو Radeon RX 6750 XT أو Arc B850، بينما تبقى المواصفات الأخرى كما هي، مع استبدال معالج AMD بـ Ryzen 7 7700. أما لتجربة لعب عالية بدقة 4K/60 FPS على إعدادات High، فسترتفع متطلبات الذاكرة إلى 32 جيجابايت، مع الحاجة إلى معالج Core i7-13700K أو Ryzen 9 7800 X3D، وبطاقة رسومية من فئة RTX 4070 Ti أو Radeon RX 7900 GRE. لأقصى أداء ممكن على إعدادات Ultra مع تفعيل تقنيات تتبع الأشعة وتوليد الإطارات، فستحتاج إلى بطاقة RTX 5070 أو Radeon RX 9070 (مع الإشارة إلى أن ذكر Arc B850 قد يكون خطأً)، بالإضافة إلى معالج Core i9-14900K أو Ryzen 9 7950 X3D، وذاكرة RAM بسعة 32 جيجابايت. اللعبة تُعد متطلبة حتى على الإعدادات المتوسطة، لكنها تدعم دقة Ultrawide وتقنيات تحسين الأداء مثل Intel XeSS 2 وAMD FSR 3.1 وNvidia DLSS 4. Dying Light: The Beast تصدر رسميًا في 19 سبتمبر على منصات PC وXbox Series X/S وPS5، بينما تصل نسخ PS4 وXbox One في وقت لاحق من هذا العام. ولمعرفة كيف تطورت اللعبة مقارنةً بـ Dying Light 2: Stay Human، يمكنكم الاطلاع على تقريرنا الخاص. كاتب أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.