أوضح الرئيس التنفيذي لشركة Warner Bros. Discovery ديفيد زاسلاف مؤخرًا سبب عدم جعل حملة التصدي لمشاركة كلمات المرور في HBO Max أولوية حتى الآن. وأضاف: "الناس بدأوا فعلًا في حب HBO Max. هذا هو المفتاح. نريدهم ان يعشقوا محتوياتنا، وسلاسلنا، وعروضنا المميزة خارج الولايات المتحدة، ثم مع مرور الوقت، ورغم ان موضوع مشاركة كلمات المرور معقد قليلًا، سنبدأ في التعامل معه"، وألمح أيضًا إلى ان هناك زيادات أخرى في الأسعار قادمة لاحقًا. قال زاسلاف: "أعتقد ان قدرتنا على رفع الأسعار مع ازدياد تعلق الناس بالجودة التي نقدمها، والمسلسلات التي نملكها، والعروض التي نوفرها، ستكون كبيرة بالفعل. لأنني أرى ان الأسعار بشكل عام، ليس فقط ان هناك عددًا كبيرًا من المنافسين، بل ان كثيرًا منهم قرر خفض الأسعار بشكل حاد من أجل البقاء". وأشار أيضًا: "المستهلكون في أمريكا كانوا يدفعون ضعف ما يدفعونه الآن قبل عشر سنوات مقابل المحتوى. فقد كان الناس ينفقون في المتوسط 55 دولارًا على المحتوى قبل عشر سنوات، والجودة التي نحصل عليها الآن، وحجم المحتوى، والإنفاق ارتفع بمقدار 10 أو 12 مرة، بينما ما يدفعه المستهلك أقل بكثير. أعتقد اننا نريد صفقة جيدة للمستهلكين، لكن مع مرور الوقت هناك فرصة حقيقية، خصوصًا لنا، في مجال الجودة، لرفع الأسعار". هذا بالطبع هو المنظور التنفيذي للأمر، لكن كثيرًا من عشاق الأفلام والمسلسلات سيقولون انه ليس هناك مساحة حقيقية لزيادة أسعار الاشتراكات. في الواقع، الطبيعة المجزأة لخدمات البث بالفعل تجبر الكثيرين على دفع ما يشبه فواتير الكابل شهريًا للوصول إلى الشبكات التي تهمهم، لذا فإن رفع الأسعار يهدد بدفع المشتركين إلى إلغاء المزيد من الخدمات. وكما هو الحال دائمًا في الجانب التجاري من صناعة الترفيه، خصوصًا لدى Warner Bros. Discovery بقيادة زاسلاف: التجربة، ثم التعلم.