أعادت شركة Disney إشعال التكهنات حول الدور المرتقب للممثل "روبرت داوني جونيور" في شخصية "دكتور دوم" وذلك بعد كشفها عن لمحة جديدة من تصميم الشخصية وقواها الخارقة خلال معرض Showcase Expo في الصين، حيث قدمت عرضًا ضوئيًا مذهلًا ركز على الشرير المحوري في فيلم Avengers: Doomsday.
العرض الذي قدمته Disney تضمن إعادة صياغة بصرية لهذه اللحظة، ما فتح الباب أمام التكهنات بأن Avengers: Doomsday قد يتضمن مشهدًا مشابهًا، ولكن مع شخصية أخرى.
تثير هذه التكهنات مزيدًا من الجدل حول مستقبل الشرير الجديد، إذ يشير المعجبون إلى أن مشهد "دكتور دوم"بفيلم Avengers: Doomsday قد لا يقتصر على استحضار لحظة قتله لـ "ثانوس" بالقصص المصورة، بل قد يُعاد صياغته ليتناسب مع الأحداث الحالية بعالم Marvel السينمائي.
ففي حين أن "ثانوس" قُتل بالفعل على يد "توني ستارك" في خاتمة Avengers: Endgame، يعتقد البعض أن Disney قد تستبدل "ثانوس" بشخصية "كانغ الفاتح" الذي أُثيرت حوله الشكوك بعد استبعاد الممثل "جوناثان ميجورز" من الدور.
وبهذا قد يصبح "دوم" هو من يقضي على آخر أعضاء مجلس "كانغ" في افتتاحية الفيلم ربما عبر لقطات تَعود إلى الخلف، ليتم إغلاق خط أحداث Ant-Man and the Wasp: Quantumania بشكل سريع وفعال.
هذا السيناريو من شأنه أن يؤسس فورًا لسطوة "دكتور دوم" على الكون المتعدد، ويضعه بوضوح كـ الخصم المركزي لفرقة الـ Avengers في المرحلة القادمة، مع إبراز قوته المدمرة منذ اللحظات الأولى من الفيلم.
هذا الطرح يفتح الباب أمام اتجاه مثير بفيلم Avengers: Doomsday، فمن الممكن أن يُقدم "دكتور دوم "ليس فقط كشرير متعطش للسلطة، بل كخصم معقد يمكن للجمهور أن يتعاطف معه على غرار الطريقة التي رُسم بها "ثانوس" بفيلم Infinity War.
الفكرة أن "دكتور دوم" قد يُصور كـ منقذ قاسي يرى أن التدخل المستمر لـ Avengers وتعدد الأكوان يهدد بانهيار شامل للواقع، وأن الحل الوحيد هو إبادة أي نسخة من "كانغ الفاتح" قبل أن تجر الكون المتعدد إلى حرب كارثية. هذا يجعل أفعاله وحشية لكنها مفهومة ضمن منطقه الخاص، وهو ما قد يضفي بُعدًا إنسانيًا على دوافعه.
بالطبع سيتم تأكيد كل تلك النظريات والتكهنات عند عرض فيلم Avengers: Doomsday بدور السينما في 18 ديسمبر 2026.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.