العاب / IGN

قلق في خدمة دعم العملاء لدى Nintendo بعد قرار الاستعانة بمصادر خارجية قبيل موسم العطلات الأول لجهاز Switch 2

  • 1/2
  • 2/2

اتخذت Nintendo of America قرارًا بالاستعانة بمصادر خارجية لخدمات دعم العملاء، مما أدى إلى فقدان مئات المتعاقدين لوظائفهم وسط مخاوف من تضرر مستوى خدمة العملاء مع دخول Nintendo Switch 2 موسمه الاحتفالي الأول.

تحدثت IGN مع عدة مصادر متأثرة بالقرار بشرط عدم الكشف عن هوياتهم خوفًا من الانتقام. جميعهم وصفوا صورة لهيكل تدريب وصيانة لخدمات دعم العملاء في الولايات المتحدة كان صارمًا في السابق، لكنه تضرر بشكل كبير بسبب حواجز اللغة وضعف التواصل، إلى جانب قرارات Nintendo حول كيفية الانتقال من الدعم القائم في الولايات المتحدة إلى الدعم الخارجي القادم من أمريكا الجنوبية.

وتقول المصادر إن Nintendo of America تعاقدت تاريخيًا مع وكالتين أساسيتين مقرهما الولايات المتحدة لشَغل أدوار في دعم العملاء الخلفي، بما في ذلك — بحسب مصدر تم التحقق من معلوماته من آخرين — "الفرق الخلفية، الاحتيال، الأمور المالية، عمليات رد المبالغ، وخدمات العملاء، وسجلات الدردشة، ودعم الهاتف والبريد الإلكتروني، وحظر الحسابات، نقل البيانات عن بُعد، دعم الإصلاحات، كل ما يتعلق بخدمة العملاء. لا يزال هناك عدد قليل من الموظفين في الموقع للإشراف على ذلك، لكن في الأساس كل شيء يختفي".

اتخذت Nintendo of America قرارًا بالاستعانة بمصادر خارجية لدعم العملاء، مما أدى إلى إنهاء عقود مئات المتعاقدين الذين عمل كثير منهم لسنوات طويلة بنظام عقود مدتها 11 شهرًا يليها شهران من الانقطاع لتجنب تحويلهم إلى موظفين دائمين. ورغم خبرتهم الكبيرة في أنظمة وإجراءات Nintendo، تم إبلاغهم عبر وكالات التوظيف فقط، دون أي شكر أو اعتذار مباشر من الشركة، كما لم يحصلوا على تعويضات نهاية خدمة. بعضهم ما زال يعمل حتى سبتمبر لكن مع تكليفهم بتدريب بدائلهم في أمريكا الجنوبية، خصوصًا في البرازيل والأرجنتين ونيكاراغوا، رغم التحديات الكبيرة المتعلقة باللغة وضعف معايير التدريب.

الموظفون السابقون حذروا من تراجع جودة الخدمة، خاصة مع إطلاق Switch 2 ودخول موسم الأعياد، مؤكدين أن العملاء أصبحوا أكثر غضبًا وأحيانًا عنصريين تجاه الموظفين الجدد بسبب ضعف التواصل. كما اعتبروا أن Nintendo فضلت خفض التكاليف على حساب الجودة، إذ إن الأجور في هذه الدول لا تتجاوز 1.5 دولار في الساعة مقارنة بـ 16 دولارًا في واشنطن.

الشعور العام بين المتأثرين كان بالخيانة وانعدام القيمة، مشيرين إلى أن الشركة كان يمكنها توظيفهم بدوام كامل بتكلفة أقل من الوكالات. المخاوف تتزايد أيضًا من صعوبة إيجاد عمل جديد في ظل انتشار الذكاء الاصطناعي في خدمات الدعم، ما يزيد من هشاشتهم، خاصة داخل مجتمع متنوع سياسيًا واجتماعيًا كان يجد في بيئة Nintendo دعمًا وأمانًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا