كشفت Techland عن عدة تفاصيل جديدة للعبة Dying Light: The Beast قبل الإطلاق، تشمل تحسينات على القتال والحركة، وأنواع التهديدات المختلفة التي سيواجهها اللاعبون، والمزيد، وإليك أشياء أخرى يجب أن تعرفها عن Dying Light: The Beast قبل خوض أحداثها.

فيزياء الباركور المُعاد تصميمها

بعد براعة الجزء الأول، تلقّى Dying Light 2 Stay Human انتقادات بسبب أسلوب الباركور فيه، خصوصًا بسبب متطلبات القدرة على التحمل. ورغم أنه جرى إزالتها لاحقًا، إلا أن The Beast جاء منذ البداية بدون قيود، لم تعد القدرة على التحمل تحدد إلى أين يمكنك التسلق، فأصبح بالإمكان تسلق أي شيء تقريبًا.

رغم ذلك، ذهبت Techland إلى أبعد من ذلك وأعادت تصميم فيزياء الباركور، فتمت إزالة أي إحساس بالخفة غير الواقعية للحفاظ على الطابع الأرضي، مع استثمار آلاف الساعات لضمان ألا تعيق التضاريس تدفق الحركة. كما كشفت أن الوضع الافتراضي للعب لا يتضمن أي مساعدات، ما يعني أنك ستحتاج لتقدير وتخطيط مساراتك بنفسك. وبالطبع، يوجد خيار للمساعدات الاختيارية لأولئك الأقل ثقة بمهارات الباركور لديهم.

أكثر من 100 حركة جديدة

لضمان سلاسة أكبر للحركة، أضافت Techland أكثر من 100 حركة باركور جديدة مخصصة لـ كايل كرين. يصل الأمر إلى 17 حركة فريدة فقط للتعلّق والتسلق على الحواف. وبما أن Castor Woods أكثر ازدحامًا، ستكون هناك مواجهات قريبة أكثر مع الأموات الأحياء، ما يزيد من التوتر خلال جولات الباركور. متى تقاتلهم، ومتى تهرب، وأين تذهب، كل ذلك عوامل عليك أخذها بالحسبان أثناء الاستكشاف ليلًا ونهارًا، ومن الجيد أن رشاقة كايل تواكب هذه التحديات طوال الوقت.

تحسينات القتال

إلى جانب أكثر من 100 سلاح، بما في ذلك إضافات جديدة للسلسلة مثل قاذف اللهب، شهد أسلوب القتال تطورات كبيرة. هناك محرك فيزيائي جديد يجعل كل ضربة سلاح اشتباك تختلف حسب وزنه. وربما الأكثر إثارة هو تحسين ردود الفعل عند الإصابة وحركة الأعداء بعد تلقي الضربات، والتي عند دمجها مع الدماء والأشلاء المحسّنة، تجعل المواجهات أكثر عنفًا وواقعية. حتى إطلاق النار أصبح أقل ارتباكًا، حيث يمكن لـ كايل تثبيت تصويبه بسرعة. رغم ذلك، حصل المصابون أيضًا على تحسينات، مثل زيادة عدوانيتهم وقدرتهم على الرد الفوري عند تلقي الضربات، لإبقاء كايل متيقظًا باستمرار.

المزيد من أنواع الـ Biters والـ Virals

ستجد بعض أنواع المصابين المألوفين في Castor Woods، ورغم أنك قد لا تلقي لهم بالًا، إلا أنهم أصبحوا أكثر إنسانية بشكل مقلق (مع تفاخر Techland بوجود أكثر من 9000 عينة مختلفة من صرخات الزومبي). هناك أكثر من 110 نوعًا من الـ Biters بأشكال جسدية متعددة، إضافة إلى الـ Virals، وهم المصابون حديثًا والمميزون أكثر لأن لكل واحد منهم خلفيته الخاصة.

على سبيل المثال، الـ Goon أقوى بدنيًا بسبب ماضيه كعامل يدوي قبل إصابته. أما الـ Spitter فيمكنه إطلاق مقذوفات حمضية، رغم أن صلته بخلفيته الطبية غير واضحة، لكنه موجود بالفعل. يوجد ما يقارب 60 نوعًا من الـ Virals، ومن خلال ملاحظة ملابسهم وتصرفاتهم، يمكنك تعلّم كيفية مواجهتهم قبل الانخراط في القتال.

نظام الضرر المُعاد تصميمه

مستويات أعلى من الدماء والأشلاء، بما في ذلك التقطيع الواسع وتمزيق الأجساد حرفيًا، لعبة Dying Light: The Beast لا تمزح عندما يتعلق الأمر بنظام الضرر. الأعداء لديهم ما لا يقل عن 12 جزءًا مختلفًا يمكن تدميره، ما يزيد من واقعية القتال (ويقلل من التكرار في المشاهد الدموية). حتى عملية شطر الأعداء البسيطة شهدت تحسينًا على غرار Dead Island 2 مع جروح وندوب أكثر وضوحًا، حيث تؤكد Techland أن هذه التفاصيل ضعف ما قُدّم في ألعابها السابقة في السلسلة.