عند الدخول إلى المقابلة مع المخرج كوشي ناكانيشي والمنتج ماساتو كوماتسوما من لعبة Resident Evil: Requiem، كانت مجموعة من الأسئلة قد أُعِدّت مسبقًا حول شخصية، وبحسب ما هو معروف رسميًا، لا وجود لها: ليون كينيدي. المزيد عن هذا الموضوعResident Evil Requiem Takes Stalkers to the Next Terrifying Level | gamescom 2025 تم إعداد هذه الأسئلة لأن شركة Capcom كانت قد عرضت في اليوم السابق برنامجها الخاص Capcom Online Program بالتزامن مع معرض Tokyo Game Show. وبالنسبة لجماهير Resident Evil المتحمسين، وعدد من المتابعين، كان من المتوقع أن يتم الكشف أخيرًا عن عرض جديد يُظهِر الظهور الرسمي لليون في اللعبة، سواء كشخصية قابلة للعب أو بطريقة أخرى. لكن ذلك لم يحدث. فقد عُرض مقطع جديد، غير أن ليون لم يكن حاضرًا. وحتى النسخة التجريبية المتاحة في TGS، التي تمت تجربتها بعد المقابلة، كانت أيضًا خالية من ليون. عندما أُثير موضوع غرابة التوقعات وغياب ليون كينيدي أمام ناكانيشي وكوماتسوما، تم الاكتفاء بالضحك. وقد قيل على لسان كوماتسوما: "سيُؤخذ هذا الانطباع بعين الاعتبار". كانت مطالبات المعجبين بظهور ليون قد استمرت منذ أشهر، منذ أن بدا أنّ العرض الأول للعبة احتوى على أكثر من تلميح لظهور ليون، ولو في الحد الأدنى. غير أنّ الشائعات نمت لاحقًا، مع اقتراحات بأن ليون قد يظهر في اللعبة كبطل ثانوي قابل للعب إلى جانب الوافدة الجديدة غريس آشكروفت. وقد سعى ناكانيشي وكوماتسوما إلى التخفيف من هذه الشائعات، بالإشارة إلى أن كينيدي ليس مناسبًا تمامًا لأجواء Requiem الأقل اعتمادًا على الأكشن، لكن الحماس استمر رغم ذلك، ولم يُصرَّح بوضوح بأن التحكم به لن يكون ممكنًا إطلاقًا، ولو لوقت قصير. ومع هذا الجدل، طُرِح السؤال عمّا إذا كانت هناك مخاوف من أن يشتت كل هذا الجدل حول ليون الانتباه عن محاولة تقديم غريس كنجمة اللعبة. غير أن القلق لم يُبدَ. فقد قيل على لسان كوماتسوما: "نحن دائمًا سعداء بأن هناك اهتمامًا باللعبة لدرجة تدفع إلى هذا القدر من التكهنات". وإذا كان الإصرار قائمًا على أن غريس هي الوجه الجديد لهذه القصة في Resident Evil، فقد طُرِح التساؤل عما إذا كان من الممكن اعتبار Requiem بمثابة تمرير للشعلة بين الجيل القديم والجديد من Resident Evil. لكن كوماتسوما أوضح أن الأمر ليس كذلك تمامًا.