كشف "دان هاوسر" المؤسس المشارك السابق لشركة Rockstar Games والكاتب وراء أبرز عناوينها مثل Grand Theft Auto وRed Dead Redemption، أن مشروع Bully 2 لم يرَ النور بسبب ما وصفه بـ"مشاكل في النطاق الترددي". لعبة Bully الأصلية قدمت تجربة أكشن ساخرة، وضعت اللاعبين في دور الطالب المنبوذ "جيمي" داخل مدرسة خاصة راقية. وقد أشادت مراجعات اللعبة حينها باللعبة، ووصفتها IGN بأنها "مصممة بإتقان وتتمتع بروح دعابة من الطراز الأول"، مع وعود بساعات طويلة من المرح. ورغم أن المعجبين طالبوا لسنوات بجزء ثاني، فإن المحاولات الأولية لتطويره بأستوديو Rockstar New England خلال أواخر العقد الأول من الألفية لم تكتمل. ومع ذلك انتقلت بعض أفكار المشروع لاحقًا إلى ألعاب أخرى للشركة من بينها Red Dead Redemption 2. وخلال مقابلة حصرية مع IGN عُقدت يوم السبت 27 سبتمبر ضمن فعاليات LA Comic Con، طُرح على "هاوسر" سؤال طالما انتظره الجمهور وهو لماذا لم تحصل لعبة Bully على تكملة رغم شعبيتها منذ إصدارها عام 2006؟ وقد علق "دان هاوسر" على سبب تعثر مشروع Bully 2 قائلاً: أعتقد أن الأمر كان مجرد مشكلة في النطاق الترددي. إذا كان لديك فريق إبداعي صغير وفريق قيادي محدود، فلا يمكنك تنفيذ جميع المشاريع التي تريدها. وأضاف موضحًا كيف ينعكس ذلك على عمله الحالي في شركته Absurd Ventures: نحن الآن نعمل على مشروعين فقط بفريق صغير نسبيًا، ونفكر مليًا في كيفية الموازنة بينهما والحفاظ على تقدمهما في الوقت نفسه. وعلى مر السنين حاول بعض منقبي البيانات تتبع مصير Bully 2. ففي عام 2023 كُشف عن تسريب مزعوم لملف قاعدة بيانات خاص بلعبة Grand Theft Auto V يتضمن إشارة إلى الجزء الثاني غير الصادر من Bully، ما أعاد إحياء آمال الجماهير مجددًا. بعد مغادرته شركة Rockstar Games في عام 2020، أسس "دان هاوسر" شركته الخاصة Absurd Ventures، التي تُركز على تطوير مشاريع إبداعية في مجالات متنوعة. ومن المقرر أن يصدر أحدث أعماله سلسلة القصص المصورة الجديدة American Caper في 12 نوفمبر 2025، والتي تتألف قصتها الأولى من 12 عددًا تدور في أجواء الجريمة.