كما كان متوقعًا لم تسلم نسخة البيتا من لعبة Call of Duty: Black Ops 7 من هجمات الغشاشين، رغم استعدادات Activision المسبقة. الشركة كانت قد أكدت في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها تتوقع محاولات الغش، بل رحبت بها معتبرةً أن الأمر فرصة لاختبار قدرات نظام الحماية RICOCHET. المزيد عن هذا الموضوعCall of Duty: Black Ops 7 Multiplayer Maps شركة Activision كانت قد أوضحت أن أي حساب يُحظر بسبب الغش في النسخة التجريبية سيتعرض للحظر في جميع ألعاب Call of Duty السابقة والمستقبلية. كما أشارت إلى تطوير أنظمة متقدمة للكشف عن برامج التصويب الآلي واختراق الرؤية عبر الجدران، ووصفتها بأنها من أقوى آليات الحماية التي أنشأتها حتى الآن. لكن وعلى الرغم من هذه الجهود، سرعان ما انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع تُظهر بعض اللاعبين وهم يستخدمون أدوات الغش داخل نسخة البيتا، ما يسلط الضوء على التحدي المستمر بين المطورين والغشاشين. تأمل Activision أن تساعد البيانات التي جُمعت خلال فترة البيتا في الحد من الغش عند الإطلاق الرسمي لـ Call of Duty: Black Ops 7 في نوفمبر المقبل. لكن معركة الناشرين مع الغشاشين لا تزال صعبة، إذ واجهت EA المشكلة ذاتها في إصدار Battlefield 6 التجريبي، الذي اجتاحه الغش أيضًا. في إطار مواجهة هذه الظاهرة بدأ الناشرون بفرض تشغيل ميزات TPM 2.0 و Secure Boot على لاعبي الحاسب الشخصي، وهي خطوة تهدف لمنع استخدام الأجهزة المعدلة والبرامج غير المصرح بها. فقد اعتمدت EA هذا النظام مع Battlefield 6، وتبعتها Activision مع Call of Duty، ومن المتوقع أن تحذو شركات أخرى نفس النهج. ورغم أن هذه القيود قد تُساهم في تقليص عدد الغشاشين وخلق بيئة أكثر عدلًا، إلا أن فعاليتها الحقيقية ستُختبر مع اقتراب صدور اللعبتين في الأسواق.