أطلقت "زيلدا ويليامز" ابنة الممثل الراحل "روبن ويليامز" ومخرجة فيلم الرعب الكوميدي المرتقب Lisa Frankenstein المقرر عرضه عام 2024، تحذيرًا صارمًا لمعجبيها، دعتهم فيه إلى التوقف فورًا عن إرسال مقاطع الفيديو التي أُنتجت بالذكاء الاصطناعي وتُظهر والدها الراحل.

وفي منشور حاد عبر حسابها على Instagram، كتبت "ويليامز" قائلة:

أرجوكم توقفوا عن إرسال مقاطع الفيديو التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لوالدي. توقفوا عن الاعتقاد بأنني أرغب برؤيتها أو أنني سأتفهمها. إذا كنتم تحاولون فقط إزعاجي، فقد رأيت ما هو أسوأ وسأتجاهل ذلك، لكن من فضلكم إذا كان لديكم أي قدر من الاحترام، توقفوا عن فعل ذلك به وبي وبالجميع. إنه أمر سخيف ومضيعة للوقت والطاقة، وصدقوني، هذا ليس ما كان يريده.

وعبرت "ويليامز" عن اشمئزازها العميق من المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي والثقافة الرقمية التي تدعمه، معتبرة أن هذه الممارسات تُشوه إرث الأشخاص الحقيقيين وتختزلهم إلى محاكاة سطحية.

تعكس تصريحات "زيلدا ويليامز" الأخيرة استمرار موقفها الحازم ضد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في محاكاة الممثلين الراحلين دون موافقتهم، وهي مخاوف سبق أن عبّرت عنها في عام 2023.

في ذلك الوقت كتبت "زيلدا" قائلة:

أنا لست صوتاً محايداً في معركة SAG ضد الذكاء الاصطناعي. لقد شهدت لسنوات الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في تدريب هذه النماذج لإنشاء أو إعادة إنشاء ممثلين لا يمكنهم الموافقة، مثل أبي. هذا ليس أمراً نظرياً، إنه حقيقي جداً.

يُذكر أن "روبن ويليامز" والد "زيلدا" كان أحد أبرز رموز الكوميديا في هوليوود، وحاز على جائزة الأوسكار عن دوره في فيلم Good Will Hunting. وقد توفي في أغسطس عام 2014 عن عمر ناهز 63 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا خالداً أثر في أجيال من صُناع السينما والمعجبين حول العالم.