العاب / سعودي جيمر

ترتيب أكثر 5 وفيات إيلاماً في Demon Slayer: Infinity Castle

  • 1/7
  • 2/7
  • 3/7
  • 4/7
  • 5/7
  • 6/7
  • 7/7

تحذير! ما ستقرأه الآن يحتوي على حرق كبير لأحداث Demon Slayer: Infinity Castle لذا تابع على مسؤوليتك الخاصة.

ها هو فيلم Demon Slayer: Infinity Castle يشق طريقه أخيرًا إلى أمريكا الشمالية بعد أن أبهر الجماهير في هذا الصيف، حاملاً معه موجة من الأحداث الدامية التي أطاحت ببعض الشخصيات المحورية في السلسلة. هذا الفيلم الجديد يمثل الانطلاقة الرسمية لتحويل أحد أعظم فصول المانغا الأصلية للكاتبة كويوهارو غوتوغي إلى ، حيث يجد تانجيرو كامادو نفسه، إلى جانب من تبقى من قتلة الشياطين، في مواجهة مباشرة مع جيش الشياطين المرعب بقيادة موزان كيبوتسوجي. ليلة واحدة فقط تفصلهم عن مصير مجهول، ولا أحد يملك ضمانًا للبقاء.

ias

ثلاثية “قلعة اللانهاية” تدور أحداثها بالكامل خلال ليلة واحدة، لكنها ليلة لا تشبه أي ليلة أخرى. المعارك فيها تشتعل من كل جانب، والأنفاس تُحبس مع كل ضربة سيف وكل صرخة ألم. الفيلم الأول من الثلاثية يفتتح هذه الملحمة بسلسلة من المواجهات التي طال انتظارها، حيث تتقاطع مصائر الأبطال والخصوم في لحظات حاسمة، ويُكتب النصر أو الهزيمة بدماء من سقطوا.

خمسة قتلى بارزين يسقطون في هذا الجزء وحده، ولكل منهم أثره الخاص في القصة وفي قلوب المتابعين. وفيما يلي ترتيب لهذه الوفيات حسب مدى تأثيرها على مجريات الأحداث وردود فعل الجمهور.

Kaigaku

في قلب أحداث “قاتل الشياطين: قلعة اللانهاية”، تشتعل واحدة من أكثر المواجهات الشخصية والمشحونة عاطفيًا بين زينيتسو أغاتسوما وخصمه الغامض كايغاكو. لم يكن هذا مجرد صراع بين قاتل شيطان وشيطان، بل كان تصفية حسابات بين ماضيين متشابكين، وطموحين متصادمين.

كايغاكو، الذي كان يومًا ما زميلًا لزينيتسو في تعلم أسلوب تنفس البرق، اختار أن يسلك طريق الظلام ويصبح شيطانًا، مدفوعًا بغضب داخلي وغيرة دفينة. كان يرى نفسه الأجدر بوراثة هذا الأسلوب، واعتبر فكرة مشاركته مع زينيتسو إهانة لا تُغتفر. وبانضمامه إلى صفوف الشياطين، مُنح قوى خارقة وأُعد ليحل محل غيوتارو كأحد الستة الأعلى  Upper Six

لكن رغم تفوقه الظاهري، لم يكن كايغاكو قد تعمق بما يكفي في قواه الجديدة، مما جعله عرضة لهزيمة ساحقة على يد زينيتسو. هذه المعركة لم تكن فقط انتصارًا تقنيًا، بل كانت لحظة انتقام مؤلمة لزينيتسو، الذي حمل في قلبه حزنًا عميقًا على وفاة جده ومعلمه، جيغورو كواجِيما، الذي اختار الموت بعد أن خان كايغاكو طريق قتلة الشياطين.

ورغم أن موت كايغاكو يحمل وزنًا دراميًا، إلا أن تأثيره العاطفي على الجمهور لا يضاهي خسائر أخرى في الفيلم. إنه موت يحمل طابعًا شخصيًا أكثر من كونه مفصليًا في مسار الأحداث الكبرى. ومع ذلك، يظل هذا النزال ًا على تطور زينيتسو، ليس فقط كمقاتل، بل كإنسان واجه خيانة الماضي وانتصر عليه.

Akaza

من بين المعارك الكبرى التي تصدّرت مشاهد فيلم Demon Slayer: Infinity Castle تبرز المواجهة الملحمية بين أكازا من الرتب العليا، وبين الثنائي تانجيرو وجيو. لم تكن هذه مجرد معركة عابرة، بل كانت لحظة انتقام طال انتظارها، إذ حمل تانجيرو في قلبه نارًا مشتعلة منذ أن أطاح أكازا بكيجورو رينغوكو في أحداث قطار موجين.

المعركة كانت أول ما كُشف عنه من الفيلم، ولم يكن ذلك عبثًا. فقد حظيت هذه المواجهة بأكبر قدر من التركيز، نظرًا لأهميتها العاطفية والدرامية. تانجيرو وجيو لم يدخلا هذه المعركة إلا بعد أن بلغ كل منهما ذروة قوته، وعملا بتناغم مذهل، جسّد معنى القتال من أجل العدالة والذكرى.

لكن ما قلب الموازين حقًا هو قدرة تانجيرو الجديدة: “العالم الشفاف”. هذه التقنية منحته القدرة على رؤية تدفق داخل جسد خصمه، مما جعله يقاتل على قدم المساواة مع أكازا، بل ويتفوق عليه في لحظة حاسمة، حين تمكّن من قطع رأسه.

ومع ذلك، لم تكن نهاية أكازا مجرد لضربة قاتلة. بل كانت لحظة إنسانية نادرة، حين استعاد ذكرياته القديمة، وتذكّر من كان قبل أن يصبح شيطانًا. تلك الذكريات اخترقت ظلامه، وجعلته يختار بنفسه أن يضع حدًا لوجوده، رافضًا أن يستمر في حياة لا تشبهه. تلك اللحظة كانت مؤثرة بشكل كبير لدرجة أنها جعلته يدرك أنه لم يعد يريد العيش كشيطان.

هذه المعركة لم تكن فقط انتصارًا جسديًا، بل كانت انتصارًا للروح، للذاكرة، وللإنسانية التي لا تموت حتى في قلب الظلام.

Keizo

في أعماق ذكريات أكازا، يكشف فيلم Demon Slayer: Infinity Castle عن فصل مؤلم من ماضيه، حيث نتعرف على شخصية محورية في حياته: كيزو. هذا الرجل، الذي يشبه تانجيرو في روحه النبيلة، لم يكن مجرد معلم فنون قتالية، بل كان بمثابة الضوء الوحيد في حياة هاكوجي، الاسم الذي كان يحمله أكازا قبل أن يتحول إلى شيطان.

هاكوجي كان يعيش حياة قاسية، مطاردًا بوصمة الجريمة بعدما اضطر لسرقة الطعام والمال لعلاج والده المريض. لكن كيزو رأى فيه شيئًا مختلفًا، شيئًا يستحق الإنقاذ. فاحتضنه، وعلّمه القتال، وفتح له بابًا نحو مستقبل لم يكن يجرؤ على تخيله. في كنف كيزو، بدأ هاكوجي يحلم، وبدأت ملامح الأمل تتشكل في قلبه. بل إن كيزو أراد له أن يرث الدوجو يومًا ما، ليصبح معلمًا يحمل الرسالة.

لكن هذا تحطم بطريقة بشعة. ففي يوم مشؤوم، اكتشف هاكوجي أن كيزو قد قُتل غدرًا، مسمومًا على يد دوجو منافس كان يطمع في الأرض. كانت تلك اللحظة بمثابة الكسر النهائي في روح هاكوجي، الشرارة التي دفعته نحو طريق الظلام، حيث لم يعد يرى في العالم سوى القسوة والخيانة.

والمفارقة المؤلمة أن أكازا لم يتذكر هذه التفاصيل إلا وهو يحتضر، حين بدأت إنسانيته تتسلل من بين شقوق جسده الشيطاني. حينها فقط، عاد إلى تلك الأيام، إلى كيزو، إلى الحلم الذي وُئد قبل أن يولد. إنها واحدة من أكثر اللحظات المأساوية التي تُظهر كيف يمكن لجرح واحد أن يصنع وحشًا، وكيف أن الذاكرة، مهما تأخرت، تظل قادرة على إيقاظ القلب.

Koyuki

لكن الجرح الحقيقي في ماضي أكازا لم يكن فقدان كيزو فحسب، بل كان كويُوكي، ابنته التي دخلت حياة هاكوجي كنسمة هادئة وسط عاصفة من الألم. لم تكن مجرد فتاة مريضة، بل كانت روحًا تقاتل من أجل الحياة، رغم أن جسدها كان يخذلها يومًا بعد يوم. هاكوجي، الذي جُند في البداية لرعايتها، وجد نفسه يتغير شيئًا فشيئًا بفضل وجودها. لم ينظر إليها بشفقة، بل رأى فيها إنسانة تستحق الحب والاحترام، وهذا وحده كان كافيًا ليمنحها الأمل في الشفاء.

العلاقة بينهما نمت بصمت، وتحولت من رعاية إلى حب، ومن حب إلى وعد بالزواج. كويُوكي أحبته لأنه لم ير فيها ضعفًا، بل قوة كامنة، وهاكوجي أحبها لأنها منحته شيئًا لم يعرفه من قبل: الإيمان بأن الحياة تستحق أن تُعاش. وفي لحظة فرح نادرة، قرر أن يزور قبر والده ليخبره بأنه أخيرًا وجد من يستحق أن يبني معها مستقبلًا.

لكن القدر كان أكثر قسوة مما تخيل. حين عاد، وجد أن بئر الدوجو قد سُمم من قبل دوجو منافس، وأن كيزو وكويُوكي قد رحلا معًا، تاركينه في فراغ لا يُحتمل. تلك اللحظة لم تكن مجرد خسارة، بل كانت انهيارًا كاملًا لعالمه. وفي لحظة غضب لا توصف، انتقم من كل من تسبب في تلك المأساة، ليجد نفسه بعدها أمام موزان كيبوتسوجي، الذي عرض عليه طريقًا جديدًا… طريقًا مظلمًا لا عودة منه.

سنوات مرت، وأكازا عاش كشيطان لا يعرف الرحمة، لكن في لحظة موته، حين بدأت ذاكرته تستعيد ملامح كويُوكي، شعر بشيء يشبه السلام. رؤيتها من جديد، حتى لو في خياله، كانت كافية لتمنحه لحظة صفاء وسط بحر من الظلام. ومع ذلك، ورغم كل ما حمله هذا المشهد من ألم وجمال، فإن الموت الأخير في الفيلم يتجاوزه في الحزن، ويترك أثرًا لا يُمحى في قلوب المشاهدين.

Shinobu

من بين أكثر المعارك إيلامًا في فيلم “قاتل الشياطين: قلعة اللانهاية”، تأتي المواجهة بين شينوبو كوتشو والرتبة العليا الثانية، دوما، كواحدة من أكثر اللحظات التي مزّقت قلوب المشاهدين. لم تكن هذه معركة متكافئة بأي شكل، بل كانت أشبه بتضحية واعية، حيث دخلت شينوبو ساحة القتال دون ، وهي تعلم تمامًا أنها لا تملك القوة الجسدية لقطع رأس دوما، لكنها علّقت آمالها على سُمومها، لعلها توازن الكفة.

لكن الواقع كان أكثر قسوة. دوما، الذي بدا وكأنه يستمتع بالمعركة، لم يمهلها كثيرًا، وسرعان ما أنهى حياتها بطريقة بشعة، حيث امتص جسدها بالكامل، في مشهد لا يُنسى من الرعب والصدمة. هذه لم تكن فقط خسارة لواحدة من أعمدة الهاشيرا، بل كانت ضربة موجعة لكل من أحبها، خاصة تانجيرو ورفاقه الذين رأوا فيها أختًا ومعلمة وصديقة.

الألم يتضاعف حين نكتشف أن دوما هو نفسه من قتل أختها الكبرى، كاناي، وأن شينوبو كانت تقاتل بدافع الانتقام، محاولةً أن تضع حدًا لهذا الكابوس الذي بدأ منذ سنوات. لكنها فشلت، وتركت خلفها فراغًا لا يُملأ بسهولة.

كاناو، التي شهدت هذه اللحظة، لم تكن مجرد متفرجة. نظرتها كانت مشحونة بالغضب والحزن، وكأنها وعد صامت بأن المعركة لم تنتهِ بعد. ومن المرجح أن تكون هذه الشرارة التي ستشعل المواجهة القادمة في الفيلم التالي من الثلاثية.

موت شينوبو ليس مجرد حدث في القصة، بل هو لحظة فاصلة، تذكّرنا بأن حتى أكثر الشخصيات إشراقًا يمكن أن تُطفأ في لحظة، وأن طريق الانتقام لا يُكتب دائمًا بالنصر، بل أحيانًا بالخسارة التي تُلهب القلوب وتُمهّد لمعركة أعظم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا