العاب / سعودي جيمر

4 ألعاب مذهلة لا يمكنك لعبها اليوم

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

كان هناك وقت كانت فيه محاولة العثور على نادر بمثابة كابوس حقيقي، لكن اليوم، جعلت خدمات البث الأمر أسهل من أي وقت مضى، إذ يمكن الوصول تقريبًا إلى أي فيلم بضغطة زر.

لكن عندما يتعلق الأمر بألعاب الفيديو، فالوضع يسير في الاتجاه المعاكس تقريبًا. صحيح أن الكثير من الألعاب الكلاسيكية أصبحت متاحة بفضل الإصدارات المحسّنة والريميك، لكن هناك عددًا كبيرًا من الألعاب المحبوبة -سواء كانت منصات أو ألعاب تقمّص أدوار أو تصويب- لم تُعاد إليها الحياة منذ عقود.

ias

قد يبدو الحل بسيطًا: إعادة طرح هذه الألعاب على الأجهزة الحديثة. إلا أن الأمر أعقد مما يبدو. فبعضها يعتمد على تقنيات أو أجهزة محددة يصعب تكييفها مع العتاد الجديد، بينما أغلقت فرق التطوير الأصلية أبوابها، مما يجعل إعادة إصدارها كابوسًا قانونيًا طويل الأمد. (فمثلًا، احتاجت GoldenEye 007 لأكثر من 20 عامًا لتعود رسميًا).

ومع ذلك، لا يوجد مبرر فعلي لعدم إعادة بعض هذه التحف إلى الواجهة، خصوصًا وأن العديد منها لم يحقق نجاحًا تجاريًا وقت صدوره، ما يعني أن القليل فقط من اللاعبين سنحت لهم فرصة تجربته. هناك ألعاب فشلت مبدئيًا في المبيعات، لكنها اكتسبت تقديرًا واسعًا بعد إعادة إصدارها لاحقًا.

من المؤسف أن الألعاب المذكورة في هذه القائمة لم تحظَ بالفرصة نفسها، إذ من المؤكد أنها ستحقق نجاحًا مماثلًا إن أُعيد طرحها.

لكن في ظل غياب أي مؤشرات على عودتها، فإن الطريقة الوحيدة لتجربتها تبقى عبر المحاكيات أو أجهزة الجيل القديم، مما يجعل احتمال لعب هذه التحف مجددًا ضعيفًا للغاية.

Viewtiful Joe 1 + 2

لم يكن هناك في السابق أي لعبة تشبه Viewtiful Joe، فهي مزيج غير مألوف من أسلوب المنصات ثنائي الأبعاد ونظام قتال Beat-em Up برسومات Cel-shaded، وتقوم فكرتها على توظيف منطق الأفلام في المعارك والألغاز. إذ يمكن للبطل استخدام خاصيات الإبطاء والتكبير والتسريع ليلحق الضرر بالأعداء أو يحل الألغاز بطرق مبتكرة.

رغم مظهرها الكرتوني، كانت اللعبة صعبة وتعتمد على أسلوب المحاولة والخطأ، كما قدّمت قابلية عالية لإعادة اللعب جعلت اللاعبين منشغلين بها لفترة طويلة.

لكن تفرد اللعبة جعل تسويقها كابوسًا، وهو ما تسبب في ضعف مبيعاتها. وعندما نُقلت من GameCube إلى PS2، حققت أرباحًا محدودة بالكاد سمحت بتطوير جزء ثانٍ.

أما Viewtiful Joe 2 فقد حسّنت التجربة بشكل ملحوظ بفضل نظام اللعب الثنائي، والقدرات الجديدة، والتوازن الأفضل في الصعوبة. ومع ذلك، فشل الجزء الثاني تجاريًا أيضًا، مما أدى إلى إلغاء السلسلة رغم أن نهايته تركت القصة مفتوحة.

زاد الأمر سوءًا عندما فشلت ألعابها الفرعية مثل Red Hot Rumble وDouble Trouble نقديًا وتجاريًا، لتختفي العلامة تمامًا.

ورغم ظهور Joe في ألعاب أخرى مثل Marvel vs Capcom، لا زال جمهورها يطالب بإصدار نسخة محسّنة HD من الجزأين الأصليين، تقديرًا لهاتين التحفتين اللتين لم تنالا التقدير الكافي.

F-Zero GX

إذا كنت تبحث عن محاكاة قيادة واقعية، فـGran Turismo أو Forza Motorsport هي الخيار الأفضل. أما من يفضل الفوضى والجنون في ألعاب السباقات، فعليه بـMario Kart أو Burnout.

لكن من ناحية السرعة الخالصة، لا شيء يقترب من F-Zero GX، حيث يتسابق ثلاثون متسابقًا بسرعات تتجاوز الألف ميل في الساعة عبر مضامير مستقبلية مذهلة.

رغم أن الأجزاء السابقة كانت جيدة، فإن Sega تفوقت على نفسها هنا؛ فاللعبة تميّزت برسومات خلابة، ومسارات ملتوية كالأفعوانية، وتحكم سلس، ووضع قصة مبتكر. ومع الكم الهائل من التحديات والأسرار وصعوبتها العالية، كانت اللعبة تجربة طويلة الأمد لا تُنسى.

ورغم بيعها أكثر من 1.5 مليون نسخة، لم تحصل اللعبة على تكملة جديدة. والأدهى أن فريق التطوير تم دمجه لاحقًا في Ryu Ga Gotoku Studio (المسؤول عن سلسلة Super Monkey Ball) والذي لم يُبدِ أي نية لإعادة إصدار اللعبة.

ورغم أن إصدار F-Zero 99 على Switch أعاد بعض الذكريات الجميلة، فإن عشاق السلسلة الحقيقيين ما زالوا يحلمون بعودة F-Zero GX في نسخة حديثة تُنصفها بعد أكثر من عقدين.

Cadillacs and Dinosaurs

من الصعب تجربة أي لعبة من هذه القائمة اليوم، إذ يتطلب ذلك العثور على جهاز قديم توقف إنتاجه منذ زمن، لكن Cadillacs and Dinosaurs أشد صعوبة من غيرها، لأنها لم تصدر أصلًا على أي منصة منزلية.

بدأت العلامة كمسلسل رسوم متحركة قصير العمر. تقع أحداثه في مستقبل بعيد حيث يحاول فريق من المتمردين جلب السلام إلى الولايات المتحدة التي أصبحت مأهولة بزواحف ما قبل التاريخ.

وكما كان شائعًا آنذاك، حصل المسلسل على لعبة دعائية لجني أرباح إضافية. وبما أن Capcom كانت تتخصص في ألعاب القتال الجانبية، فقد تولّت تحويل المسلسل الغريب إلى لعبة Beat ’em Up جماعية لأربعة لاعبين.

ورغم وفرة ألعاب القتال المماثلة في صالات الألعاب وقتها، حققت اللعبة نجاحًا فوريًا بفضل فكرتها المميزة، فمن ذا الذي لا يرغب في ركل T-Rex مثلًا؟

وكما يوحي الاسم، احتوت اللعبة على مراحل قيادة داخل الكاديلاك، حيث يتعيّن على اللاعب تفادي العقبات وتحطيم الأعداء، ما منحها طابعًا مختلفًا عن منافسيها.

ورغم متعتها، لم تغادر اللعبة عالم الأركيد قط. والأسوأ أن Capcom تجاهلتها حين أصدرت مجموعة Capcom Beat ’Em Up Bundle عام 2018، دون واضح لاستبعادها من الإصدار.

Steel Battalion

من الصعب أن تحافظ أي لعبة على شعبيتها إذا كانت تعتمد على ملحق مخصص لجهاز واحد فقط، وهذه كانت مشكلة Steel Battalion تحديدًا.

الانطباع الأول عنها كان مذهلًا؛ فهي حصرية لجهاز Xbox تدور بالكامل داخل دبابة عمودية عملاقة، وقد صُممت لتكون تجربة غامرة باستخدام وحدة تحكم ضخمة تضم 44 زرًا، ومقبضي تحكم، ومقبض تسارع، وثلاث دواسات قدم، وعدة مفاتيح إضافية.

ولو كانت هذه الوحدة سيئة البرمجة لتحولت اللعبة إلى مجرد خدعة، لكنها جاءت دقيقة وسلسة لدرجة جعلت اللاعب يشعر فعلًا وكأنه يقود آلة حرب حقيقية.

لكن الحظ لم يدم طويلًا؛ فالجزء الثاني عانى من تحكم مزعج، أما الثالث فكان شبه غير قابل للعب بسبب اعتماد آليته على Kinect، مما دمّر سمعة السلسلة تمامًا.

ورغم صعوبة إعادة إصدارها لارتباطها بجهاز تحكم خاص، إلا أن التطورات الحديثة في تقنيات الواقع الافتراضي (VR) تجعل فكرة عودتها ممكنة نظريًا. ومع ذلك، لا توجد أي مؤشرات رسمية على عودتها، لذلك يبقى هذا الأمل مجرد جميل.

أما حاليًا، فلا سبيل للعب Steel Battalion إلا بامتلاك جهاز Xbox أصلي ودفع نحو 200 دولار للحصول على وحدة التحكم العملاقة، وهو ما يجعل تجربتها اليوم شبه مستحيلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا