على الرغم من النجاح الساحق الذي حققته لعبة Clair Obscur: Expedition 33 من استوديو Sandfall، أكّد المخرج المشارك للعبة Final Fantasy 7 Remake Part 3، ناوكي هاماغوتشي أنّ قرارات أسلوب اللعب في الجزء الثالث ستُتخذ "بناءً على قرار المخرج نفسه"، ولم يتم "تحديدها مسبقاً" بعد.

قال هاماغوتشي في حديثه لموقع TheGamer: "في سلسلة Final Fantasy الرئيسية، يُبنى تصميم اللعبة في الأساس على قرار المخرج نفسه. أما بالنسبة للعنوان الجديد، فلم يتم تحديد ما إذا كان يعتمد على الأكشن أو على الأدوار بعد".

وأضاف: "وإذا سُئلت إن كانت لعبتي القادمة ستكون لعبة تقمص أدوار، فهناك احتمال قوي لذلك، لكن هل ستكون تقمص أدوار تعتمد على تبادل الأدوار؟ نحن لا نربط قرارنا بنجاح Expedition 33 أو تعليقات 'عودة ألعاب JRPG'، بل نفكر في تجربة اللعب التي ستحقق متعةً أكبر للجمهور، وهذا هو الأهم بالنسبة لي".

وفي يوليو الماضي، سُئل ناوكي يوشيدا، مخرج ومنتج Final Fantasy 14 ومنتج Final Fantasy 16، في مقابلة مع AnimeNewsNetwork عمّا إذا كان من الممكن أن تعود الأجزاء الرئيسية من السلسلة إلى أسلوب القتال القائم على الأدوار، بعد النجاح الكبير لـClair Obscur.

وقال يوشيدا: "عند الحديث عن الأكشن مقابل نظام الأدوار، يركّز الناس عادة على نظام القتال فقط، دون الأخذ في الاعتبار نوع التجربة التي يريد المطورون إيصالها للاعبين. فمثلاً، بناءً على مستوى الرسوم الذي نرغب في تقديمه أو القصة التي نريد سردها، نحدد أنظمة اللعبة من حول ذلك، بما في ذلك نظام القتال وتصميم اللعب والإحساس العام بالتجربة. لذا فليس هناك إجابة حاسمة حول ما إذا كانت السلسلة ستعود كلياً إلى نظام الأدوار أو ستتجه أكثر نحو الأكشن.

وأضاف: "أنا لن أكون بالضرورة مشاركاً في Final Fantasy 17، لذا لا نريد فرض قيود أو خطوط محددة على المخرجين أو المنتجين الذين سيتولون الأجزاء المستقبلية مثل 17 أو حتى 18، بل نريد منحهم حرية الإبداع الكاملة".

لاحقاً، تبيّن أن عدداً من أعضاء فريق تطوير Clair Obscur زاروا مكاتب Square Enix والتقوا ببعض من كبار المطورين هناك، من بينهم هاماغوتشي ومخرج Visions of Mana، ريوسكي يوشيدا.

وشمل الوفد كلاً من مخرج اللعبة غيوم بروش، والمنتج فرانسوا موريس، والمدير التقني توم غيوليرمان، إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة النشر Kepler Interactive أليكسيس غارافاريان. ووصف هاماغوتشي اللقاء في منشور على وسائل التواصل بأنه كان "تبادلاً إبداعياً غنياً بالأفكار والرؤى".