العاب / سعودي جيمر

نصائح للمبتدئين في Ball X Pit – الجزء الثاني

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

يمكن قراءة الجزء الأول من المقال هنا

خفض السرعة عندما تصبح الأمور فوضوية في لعبة Ball X Pit


قد لا يلاحظ بعض اللاعبين هذه الميزة في البداية ولكن كل جولة في لعبة Ball X Pit تمتلك ثلاث درجات مختلفة من السرعة يمكن التبديل بينها بسهولة أثناء اللعب
يبدأ اللاعبون دائمًا بالسرعة الأولى وهي الأبطأ نسبيًا مما يمنحهم الوقت الكافي للتأقلم مع طريقة اللعب وتحليل ساحة القتال لكن يمكنهم زيادة السرعة تدريجيًا عن طريق الضغط على الزر R1 في يد تحكم على سبيل المثال وهو ما يجعل الأحداث أسرع والكرات أكثر حركة وارتدادًا في كل الاتجاهات
في العادة يستطيع أغلب اللاعبين اللعب على السرعة القصوى دون مشاكل خاصة في المراحل الأولى من اللعبة التي تكون الأعداء فيها أبطأ وأقل عدوانية لكن حتى أكثر اللاعبين مهارة سيجدون أنفسهم مضطرين إلى خفض السرعة في بعض المراحل المتقدمة لأن زيادة الإيقاع بشكل مفرط قد تجعل السيطرة على مجريات المعركة شبه مستحيلة
فعلى سبيل المثال في المرحلة الثالثة التي تقع في الصحراء يواجه اللاعبون نوعًا جديدًا من الأعداء يستخدم أشعة الليزر بشكل مكثف ومتقاطع مما يجعل تمتلئ بالمقذوفات من كل اتجاه في تلك اللحظة تبدأ اللعبة في التحول إلى نمط يشبه ألعاب الرماية الكثيفة أو ما يُعرف بنمط Bullet Hell حيث يصبح البقاء على قيد الحياة تحديًا صعبًا للغاية
لكن عند خفض السرعة يتمكن اللاعب من رؤية حركة المقذوفات بوضوح أكبر وتوقع مساراتها بسهولة مما يمنحه الوقت الكافي لتفاديها بطريقة تشبه مشهد Neo في The Matrix عندما يتفادى الرصاص بحركات بطيئة ودقيقة
هذه الإستراتيجية لا تساعد فقط على تجنب الهجمات بل تمنح اللاعب شعورًا أكبر بالتحكم والسيطرة على ساحة المعركة خاصة عندما تتزايد موجات الأعداء ويصبح المشهد مليئًا بالانفجارات والكرات المرتدة
لذلك من المهم أن يتذكر اللاعبون دائمًا أن السرعة ليست دائمًا في صالحهم فخفضها في الوقت المناسب قد يكون هو الفرق بين الهزيمة والبقاء على قيد الحياة واستخدام هذه الميزة بشكل ذكي يجعل التجربة أكثر توازنًا ويمنح اللاعب فرصة للاستمتاع بتفاصيل المعركة بدلًا من الوقوع وسط فوضى يصعب التعامل معها.

ias

التبديل بين الشخصيات في لعبة Ball X Pit


يبدأ اللاعبون في لعبة Ball X Pit بشخصية The Warrior وهي شخصية متوازنة تمتلك إحصاءات جيدة إلى حد ما وتُعتبر خيارًا مناسبًا للمبتدئين الذين ما زالوا يتعلمون أساسيات القتال واستخدام الكرات في المعارك
بعد التقدم في اللعبة يتم فتح الشخصية الثانية The Achyfinger وهي من أفضل الشخصيات في اللعبة لأنها تعتمد على أسلوب إطلاق النار السريع مما يجعلها مثالية للتعامل مع الأعداء الكُثر أو الموجات الكبيرة التي تتطلب دقة وسرعة في الأداء
بفضل قدراتها يمكن للاعبين إنهاء معظم المراحل بسهولة نسبيًا عند استخدامها مما يجعلها واحدة من أكثر الشخصيات استخدامًا في المراحل الأولى والمتوسطة من اللعبة

لكن من الخطأ الكبير أن يلتزم اللاعب باستخدام شخصية واحدة فقط مثل The Achyfinger طوال الوقت بهدف رفع مستواها إلى أقصى حد لأن هذا الأسلوب يحرم باقي الشخصيات من التطور
فعند رفع مستوى أي شخصية في اللعبة يتم فتح قدرات سلبية Passive Abilities تؤثر بشكل إيجابي على جميع أعضاء الفريق وليس على تلك الشخصية وحدها
وهذا يعني أن تدريب الشخصيات المتعددة لا يمنح فقط تنوعًا في أسلوب اللعب بل يزيد من قوة الفريق بالكامل على المدى الطويل
كل شخصية في Ball X Pit تمتلك خصائص فريدة وطريقة مختلفة في التحكم واستخدام الكرات والأسلحة فبعضها يعتمد على الهجوم السريع والبعض الآخر على السيطرة التكتيكية أو الدفاع
ومع أن بعض الشخصيات قد تبدو أصعب في البداية مثل The Shade التي تتطلب دقة ومهارة خاصة في التعامل مع التوقيت والزوايا إلا أن التمرن عليها يمنح نتائج مذهلة مع مرور الوقت
فهي تفتح آفاقًا جديدة في أسلوب اللعب وتمنح اللاعب قدرات إضافية يمكن دمجها مع قدرات باقي الشخصيات لخلق تركيبات قتالية قوية جدًا

لذلك يُنصح دائمًا بتجربة جميع الشخصيات وعدم الاكتفاء بشخصية واحدة لأن التنويع لا يجعل اللعبة أكثر متعة فحسب بل يوفر أيضًا تقدمًا شاملًا وسريعًا لجميع عناصر الفريق ومع مرور الوقت سيلاحظ اللاعب أن استثمار الوقت في تدريب كل شخصية على حدة يمنحه فريقًا متكاملًا قادرًا على مواجهة أصعب المراحل في اللعبة بثقة وكفاءة عالية.

الكرات والترقيات السلبية في لعبة Ball X Pit


كلما تقدم اللاعبون في المراحل وفتحوا مستويات جديدة ازدادت أنواع الكرات التي يمكنهم الحصول عليها وكذلك القدرات السلبية Passive Abilities التي يمكن تفعيلها أثناء الجولات
ومع ذلك فإن الخيارات الأساسية التي يبدأ بها اللاعب منذ البداية تُعد من أفضل الأدوات وأكثرها توازنًا في اللعبة بأكملها لذلك من المهم فهمها واستخدامها بذكاء قبل التوسع في التجربة

عند اختيار نوع الكرة يُفضل دائمًا البدء بنوع يعتمد على الحالات الخاصة أو التأثيرات المستمرة Status Based Attacker لأنها تقدم ضررًا مستمرًا حتى بعد توقف الهجوم المباشر
على سبيل المثال الكرة السامة Poison تسبب ضررًا تدريجيًا للأعداء بمرور الوقت مما يجعلها فعالة جدًا ضد المجموعات الكبيرة من الخصوم أو الزعماء الذين يمتلكون نقاط حياة مرتفعة
أما الكرات العنصرية مثل Burn فتُحدث ضررًا ناريًا مباشرًا يحرق الأعداء ويقلل من مقاومتهم تدريجيًا مما يجعلها من الخيارات القوية في المراحل المتقدمة التي تحتوي على أعداء متنوعين في الدفاع

أما بالنسبة للقدرات السلبية فيأتي في مقدمتها الدرع Breastplate الذي يقلل مقدار الضرر الذي يتلقاه اللاعب عند الاصطدام أو أثناء القتال
ويُعد هذا الخيار مثاليًا للاعبين الذين يفضلون البقاء لفترات أطول في المعركة لأنه يزيد من فرص النجاة بشكل كبير
هناك أيضًا قدرة Turret وهي واحدة من أكثر القدرات الممتعة لأنها تُنشئ كرات صغيرة إضافية تُعرف باسم Baby Balls تدور حول اللاعب وتهاجم الأعداء تلقائيًا مما يضاعف من كمية الضرر الكلي الناتج في الميدان

يُنصح اللاعبين بتجربة جميع أنواع الكرات والقدرات السلبية المتاحة دون استثناء لأن فهم كيفية عمل كل نوع منها هو المفتاح لبناء إستراتيجيات فعالة في الجولات اللاحقة
كما أن الدمج بين الكرات المختلفة والقدرات السلبية يمكن أن يؤدي إلى تكوين مجموعات قوية جدًا ومتكاملة تُحدث تأثيرات متسلسلة على الأعداء
فعلى سبيل المثال يمكن الجمع بين كرة Poison وقدرة Turret للحصول على هجوم مستمر ومتعدد الاتجاهات أو استخدام كرة Burn مع Breastplate لتحقيق توازن مثالي بين الهجوم والدفاع
هذه التجارب تساعد اللاعب على اكتشاف الأسلوب الأنسب له شخصيًا وتمنحه أفضلية واضحة في مواجهة المراحل الصعبة والزعماء الأقوياء في Ball X Pit.

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا