صدرت Ninja Gaiden 4 بالفعل، وهي مشروع مشترك بين Team Ninja و Platinum Games يُدخل السلسلة في عصر جديد من ألعاب الأكشن والمغامرات، وبينما تبشّر عودة ريو والتنين الأسود بقصة مثيرة، يدرك الجميع أن عنصر الأكشن سيكون نجم العرض الحقيقي.
ينضم إلى ريو بطل جديد مثير للاهتمام في سعيهما لإنقاذ طوكيو من مخططات التنين الأسود، وهو تطور يمنح الكثير من التفاؤل بشأن نظام القتال الجديد الذي سيكون جوهر التجربة.

قد تكون Ninja Gaiden 4 الأفضل في تاريخ السلسلة الطويل، فهي تعيد كل ما جعل الأجزاء السابقة مميزة، وتضيف لمسات جديدة قد تجعلها تجربة لا تُنسى في عالم انقلب رأسًا على عقب بالنسبة لأبطالها.
فكيف يمكنها تحقيق ذلك؟ نحن هنا لنقدّم لك الإجابة.
دمج التقليد والحداثة
أثبتت سلسلة Ninja Gaiden من جديد، مع إصدار الجزء الرابع، تمسكها بنهجها الوحشي والفعّال في آليات القتال. فالأعداء يهاجمونك أفواجًا، بينما تملك الأدوات اللازمة للقضاء عليهم، لكنك قد تُهزم بسهولة إن لم تتعامل مع القتال وفقًا لقوانينه. لا يزال الأساس قائمًا على السرعة والعمق بدلًا من الاستعراض، إلا أن اللعبة أثبتت أن القليل من الأناقة لا يضر إطلاقًا.
لم تكن الحركات في الأجزاء السابقة تفتقر إلى الجمال أو القوة البصرية، ولكنها لم تكن أبدًا جوهر نظام القتال، بل كانت نتيجة طبيعية له. أما في Ninja Gaiden 4، فقد جرى تطوير هذا الإرث ليصبح مزيجًا متوازنًا بين القتال الكلاسيكي المعروف وبين نظام عصري أكثر أناقة وغنى بالأساليب والمسارات المختلفة في تنفيذ الكومبو، مما جعل القتال يبدو أكثر تنوعًا وإبداعًا من أي وقت مضى، دون أن يفقد السلسلة هويتها الأصلية.
لم يكن الهدف من هذا التوجه مجرد الاستعراض، بل تقديم مكافأة بصرية وميكانيكية للاعب الذي يتقن أسلوب اللعب ويجعل التجربة تعكس طريقته الخاصة. وقد نجحت اللعبة في تقديم تجربة قتال تكرّم الأنظمة التي صمدت عبر الزمن، وتضمن استمرارها كجزء من مستقبل السلسلة، عبر دمجها بعناصر ألعاب الأكشن الحديثة ذات الطابع الأنيق.
لقد قدّم Ninja Gaiden 4 التجربة التي يعرفها اللاعبون القدامى، مع لمسة معاصرة جذبت جيلًا جديدًا من محبي الأكشن، فجعلتهم يعيشون ما جعل السلسلة أسطورية في الأصل.
دمج الشكل والوظيفة
قدّمت اللعبة واحدة من أبرز الآليات الجديدة التي تميل نحو أسلوب قتال أكثر أناقة دون المساس بالوظائف الأساسية أثناء المعارك. فكل من ياكومو، البطل الجديد، وريو يمتلكان “أشكالًا” خاصة يمكن شحنها عبر الهجمات العادية وتفعيلها في أي لحظة خلال القتال. تمنحهما هذه الأشكال قدرات هجومية ودفاعية جديدة، مضيفة طبقة من الإستراتيجية والمهارة إلى أسلوب اللعب.
وقد أثبتت هذه الأشكال أنها ليست مجرد حيلة شكلية، بل عنصر أساسي في النجاح داخل اللعبة. فشكل ياكومو، المعروف باسم Bloodraven، يمنحه هجمات أقوى وقدرة على اختراق الدفاع، مع إعادة صياغة حركات الكومبو وقدرة على صدّ الهجمات غير القابلة للصدّ. أما ريو، فيستخدم شكل Gleam الذي يمنحه سرعة وزخمًا يضعان خصومه في موقف ضعف مستمر. إنها طريقة مثالية للحفاظ على طابع الشخصية الكلاسيكي، مع تقديم أدوات جديدة تناسب التطوير الحديث في أسلوب القتال.
وقد أضاف هذا النظام طبقة تكتيكية جديدة إلى كل مواجهة، تتطلب من اللاعب تعديل توقيتاته باستمرار أثناء التبديل بين الأشكال، واختيار الأنسب لكل موقف، مما جعل تجربة القتال أكثر عمقًا وتحديًا من أي وقت مضى.

أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.