كانت لعبة STALKER 2 إصدارًا مثيرًا للجدل بالنسبة لاستوديو GSC Game World، إذ واجهت العديد من التأجيلات وإطلاقًا لم يكن بالمستوى المأمول. رغم ذلك، بذل المطورون جهدًا كبيرًا لإعادة اللعبة إلى ما كانت عليه في خطتها الأصلية، مما جعل التجربة تبدو وتُشعِر اللاعبين بأنها جديرة بأن تكون جزءًا من واحدة من أبرز سلاسل الألعاب الحديثة.
ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لإطلاقها، يبدو أنّ STALKER 2 لا تزال في بدايتها فقط، إذ تستعد لصدورها على جهازَي PS5 و PS5 Pro. وقد يشكّل هذا الإصدار الجديد أفضل مراحل اللعبة حتى الآن، بفضل استفادة استوديو GSC من مجموعة ميزات وحدة تحكم DualSense الواسعة، إلى جانب خارطة التحديثات المنتظرة التي يمكن أن تستفيد كثيرًا من قدرات PS5 في تقديم تجارب فردية مذهلة وغامرة.
نسخة PS5 من STALKER 2 قد تكون الأفضل على الإطلاق، كما حدث مع العديد من الألعاب المميزة الأخرى على المنصة. لكن ما الذي يجعلها مختلفة فعلاً عن التجربة التي تقدمها اللعبة على المنصات الأخرى؟ هذا ما سيكتشفه اللاعبون قريبًا.
منصة مختلفة
من الجيد أن نبدأ بالحديث عن جهاز PlayStation 5 نفسه. فمنذ ظهوره في عالم الألعاب عام 2020، استطاع هذا الجهاز القوي من الجيل الحالي لشركة Sony أن يرسّخ مكانته كمنصة مثالية لتجارب غامرة ذات طابع سينمائي، بفضل قدرته على عرض الألعاب بدقة 4K، أو تشغيلها بمعدل سلاسة يبلغ 60 إطارًا في الثانية.
هذه الإمكانات وحدها سمحت للعديد من المطورين الموهوبين بتقديم تجارب ضخمة ومتقنة تفوق ما كان بإمكان PS4 تحقيقه، كما جعلت PS5 يتفوق على منافسيه بهامش مريح. ثم جاء جهاز PS5 Pro، الذي سدّ الفجوة بين الدقة والأداء، إذ أتاح للمستخدمين الحفاظ على دقة 4K مع معدل إطارات ثابت أثناء الاستمتاع بألعابهم المفضلة.
لقد جعل PS5 Pro العديد من الألعاب أكثر متعة، حيث أطلقت الاستوديوهات نسخًا محسّنة خصيصًا له دفعت حدود ما يمكن لجهاز ألعاب منزلي تحقيقه. غير أن الأجهزة نفسها ليست سوى جزء من التجربة؛ إذ كان ذراع التحكم DualSense جزءًا أساسيًا من الثورة التي أرادت Sony إدخالها إلى عالم الألعاب الحديثة.
فبفضل تقنية الاهتزازات المتقدمة التي تضيف طبقة إضافية من الإحساس، إلى جانب الأزرار التكيفية، ولوحة اللمس الذكية، وأجهزة الاستشعار الدقيقة للحركة، ومكبر الصوت الجيد، والتصميم المريح، أصبح DualSense الرفيق المثالي للاعبين الذين يرغبون في الانغماس الكامل في عوالم ألعابهم.
وعند الجمع بين هذه الميزات وقدرة PS5 Pro على رفع دقة الألعاب في الوقت الفعلي بفضل تقنية PSSR، وإظهار نسخ عالية الجودة مع تتبع الأشعة، يصبح من السهل إدراك سبب كون PS5 وجهازه المحسّن خيارًا جذّابًا للاستوديوهات الساعية إلى ابتكار تجارب تجذب اللاعبين وتُبقيهم منغمسين لساعات طويلة.
ورغم أن قائمة الألعاب التي نجحت في تحقيق هذا الهدف طويلة، إلا أن إصدار STALKER 2 على PS5 يبدو مستفيدًا بشكل كبير من قدرات الجهاز الواسعة، وقد تكون نسخته على هذه المنصة مختلفة بحق عن أي تجربة أخرى، بفضل الطريقة التي يستغل بها استوديو GSC كل ما يقدّمه النظام من إمكانات. لكن كيف يتمكن الاستوديو من ابتكار تجربة متميزة إلى هذا الحد؟
أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
