حددت شركة Ampere Analysis المتخصصة في البيانات والتحليلات 18 لعبة ترى أنها “جاهزة” لتحقيق نجاح كبير في حال إعادة إنتاجها أو إتقانها. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت Ampere أن لاعبي الفيديو أنفقوا خلال العامين الماضيين على إعادة الإنتاج ضعف ما أنفقوه على الإصدارات المتقنة.
ووفقًا لأبحاثها، فإن ألعاب الفيديو التي أُعيد إنتاجها أو إتقانها بين عامي 2024 و2025 جذبت نحو 72.4 مليون لاعب عبر منصات Xbox و PlayStation و Steam، حيث أنفق هؤلاء اللاعبين حوالي 1.4 مليار دولار على الألعاب الكاملة والمعاملات الصغيرة داخلها.
وفي عرض تقديمي تناول موضوع إعادة إنتاج الألعاب وإتقانها، عرضت Katie Holt، المحللة الرئيسية في Ampere Analysis، قائمة تضم 18 لعبة يُتوقع أن تحقق أداءً قويًا في حال إعادة إصدارها، بناءً على تحليل بيانات السوق وسلوك المستهلكين.
وقالت Holt :
“أصحاب حقوق الملكية الفكرية يمتلكون ثروة ضخمة من المحتوى الجاهز لإعادة الإنتاج أو الإتقان”، مؤكدة أن القائمة “ليست شاملة”.
وأشارت إلى الألعاب التالية كمرشحين محتملين:
ريميك Remake:
- Assassin’s Creed
- Chrono Trigger
- The Legend of Zelda: A Link to the Past
- Fallout
- Rayman Origins
- Resident Evil 5
- Uncharted: Drake’s Fortune
ريماستر Remaster:
- Batman: Arkham Origins
- Bloodborne
- Bully
- Dragon Age Origins
- The Elder Scrolls: Morrowind
- Fallout: New Vegas
- Red Dead Redemption 2
Remake أو Remaster:
- God of War (2005)
- Assassin’s Creed IV: Black Flag
- Far Cry
- The Legend of Zelda: Ocarina of Time 3D
اختار العرض التقديمي خمسة من هذه العناوين لتسليط الضوء عليها بمزيد من التفاصيل، موضحًا كيف حددها البحث كمرشحين رئيسيين لإعادة الإنتاج أو الإتقان. وأوضحت Holt أن لعبة God of War الأصلية يمكن أن تعمل كإعادة إنتاج أو كإتقان، مشيرة إلى أن اللعبة صدرت في عام 2005، ومنذ ذلك الحين تطور أسلوب اللعب في السلسلة بشكل ملحوظ بفضل عناصر تقمص الأدوار التي أُضيفت مع إصدار 2018.
وأضافت Holt أن تحليل Ampere أظهر أن أكثر من 20% من اللاعبين تحت سن 45 يعتبرون أنفسهم من محبي سلسلة God of War، وأن اللعبة ما تزال تتمتع بمجتمع نشط، حيث بلغت ذروة المستخدمين النشطين شهريًا 11.45 مليون في نوفمبر 2022 بالتزامن مع صدور God of War: Ragnarok، ولا تزال عند مستوى “صحي” بلغ 2.4 مليون في سبتمبر 2025.
لكنها حذرت من أن “إعادة إنتاج اللعبة لا تضمن النجاح تلقائيًا”، موضحة:
“أشاد المعجبون سابقًا بأسلوب القتال والسرد في الأجزاء الأولى من السلسلة، وأي ابتعاد مفرط عنهما قد يثير استياء الجمهور الأصلي. ومع ذلك، فإن توسيع السرد والمشاهد السينمائية وتحديث بعض عناصر اللعب قد يُوسع من جاذبيتها.”
وكانت Bloodborne من الأمثلة الأخرى البارزة، حيث أشارت Ampere إلى أنها مرشحة لإتقان بدلاً من إعادة إنتاج، نظرًا لأنها لعبة PS4، ولم تتغير تفضيلات اللاعبين كثيرًا منذ ذلك الجيل، ما يعني أن إعادة تصميم أسلوب اللعب أو السرد ليست ضرورية.
وأوضحت Holt أن الفئات العمرية تحت 45 تمثل نسبة مرتفعة بين محبي سلسلة Dark Souls، ومع وصول عدد المستخدمين النشطين في Elden Ring إلى 14.4 مليون في ذروته، ترى Ampere أن هناك رغبة واضحة لدى اللاعبين في إصدار نسخة متقنة من Bloodborne.
وأضافت:
“يُحب اللاعبون الأجواء الغامضة والطابع القوطي للعبة، لذا فإن إصدارًا متقنًا يحافظ على جوهرها سيكون موضع ترحيب كبير.”
كما سلط التقرير الضوء على Fallout و Fallout New Vegas، معتبرًا أنهما مناسبتان لإعادة الإنتاج والإتقان على التوالي. وأشارت Ampere إلى أن السلسلة بلغت ذروتها عند 16.8 مليون مستخدم نشط شهريًا في أبريل 2024 بعد إطلاق مسلسل Fallout التلفزيوني.
وبيّنت Holt أن لعبة Fallout الأصلية التي صدرت عام 1997 كانت حصرية للحاسوب الشخصي، وأن “نظام التحكم وواجهة المستخدم والقتال باتت تُعتبر قديمة اليوم”، إلى جانب محدودية الأداء الصوتي والقيود التقنية التي منعت وجود حوارات تفاعلية متقدمة.
وقالت إن نجاح Baldur’s Gate 3 يُظهر أن جمهور الألعاب ما زال متعطشًا لتجارب RPG الكلاسيكية، مضيفة:
“إعادة إنتاج كاملة لـ Fallout ستكون ضرورية لتواكب توقعات اللاعبين الحديثة، مع الحفاظ على جوهرها القائم على حرية تقمص الأدوار الغنية.”
أما Fallout New Vegas، فترى Ampere أنها بحاجة إلى “إتقان بصري فقط”، لأن قوتها تكمن في “خيارات الحوار المبنية على العواقب”، مما يجعل تحسين الرسومات كافيًا لتشجيع اللاعبين على العودة إليها.
وفيما يتعلق بـ The Legend of Zelda: A Link to the Past، اعتبرتها Holt مرشحة لإعادة إنتاج، مشيرة إلى أن 17% من جميع اللاعبين من محبي السلسلة، وأن 54% منهم تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عامًا.
وقالت Ampere إن اللعبة يمكن أن تُعاد في أسلوب مشابه لإصدار 2019 للنسخة المعاد إنتاجها من لعبة المغامرات Link’s Awakening التي كانت في الأصل على جهاز Game Boy.
مضيفة:
“بينما يمكن تقديم حجة قوية لإعادة إنتاج العديد من عناوين السلسلة، قررنا التركيز على A Link to the Past، إذ رغم أنها من أكثر الألعاب احترامًا في تاريخ السلسلة، فإن تصميم العالم والزنازين فيها أصبح قديمًا، وسردها خطي مقارنة بمعايير اليوم.”
وأظهرت تحليلات Ampere أن البحث عن “ريميك The Legend of Zelda: A Link to the Past” على Reddit يُنتج أكثر من 48,200 نتيجة، ما يُشير إلى اهتمام قوي من اللاعبين. وأوصت الشركة بأن تتبع Nintendo نهجًا “رجعيًا حديثًا” مشابهًا لأسلوب Link’s Awakening عام 2019.
وخلص التقرير إلى أن تحليل Ampere لـ 42 إصدارًا (15 إعادة إنتاج و27 إتقانًا) بين يناير 2024 وسبتمبر 2025 أظهر أن متوسط الإنفاق العالمي على إعادة الإنتاج يفوق الإتقان بنسبة 2.2 ضعف.
ورغم أن البيانات تُشير إلى أن إعادة الإنتاج تُجدد العناوين الكلاسيكية وتجذب جماهير جديدة، إلا أنها “تتطلب استثمارات أعلى بكثير في التطوير والتسويق والوقت”. أما الإتقان، فيُحقق “عائدًا أسرع وتكلفة أقل، لكنه يجذب تفاعلًا أقل نسبيًا”، بحسب Ampere.
كاتب
محب للألعاب منذ الصغر، وشغوف بمتابعة آخر أخبارها ومستجدات الصناعةـ والكتابة حولها واحدة من أكثر الأشياء التي استمتع بها طوال الوقت.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
