اللعب المشترك بين المنصات (Crossplay) يُعد من أعظم الابتكارات في عالم الألعاب الحديثة، إذ يكسر الحواجز بين الأنظمة المختلفة ويمنح اللاعبين فرصة الالتقاء في ساحة واحدة مهما اختلفت أجهزتهم. لكن في ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول، لا يروق هذا الأمر للبعض، خصوصًا لاعبي الحاسب. فميزة مساعدة التصويب وغيرها من الامتيازات الممنوحة لمستخدمي الأجهزة المنزلية، والتي وُجدت أساسًا لتحقيق التوازن، غالبًا ما تتحول إلى تفوق مبالغ فيه يجعل يد التحكم أقوى من الماوس ولوحة المفاتيح. ولحسن الحظ، يظل الحاسب أرضًا خصبة للتعديلات والتجارب، مما يتيح للاعبين حرية التحكم في تجربتهم. فإذا رغبت في تعطيل ميزة اللعب المشترك، فإليك الطريقة. كيفية تعطيل اللعب المشترك في Battlefield 6 (خاص بالحاسب) رغم أن اللعبة لا توفر زرًا مباشرًا لإيقاف الـ Crossplay – على عكس العديد من ألعاب التصويب الأخرى – إلا أن الأمر ممكن ببعض التعديلات البسيطة داخل ملفات اللعبة: انتقل إلى المسار: Documents/Battlefield 6/settings/steam افتح ملف PROFSAVE_profile باستخدام برنامج المفكرة (Notepad). في أسفل القائمة أضف السطر التالي: CrossPlayEnable 0 احفظ التغييرات وأغلق الملف. وبذلك، في المرة القادمة التي تشغّل فيها اللعبة، ستجد نفسك في مواجهة لاعبي الحاسوب فقط، بعيدًا عن مستخدمي الأجهزة المنزلية. لكن يجدر التنويه أن هذا الإعداد يقتصر على الطوابير الرسمية، بينما يظل طور Portal خاضعًا لقواعد يحددها اللاعبون أنفسهم، والتي قد تسمح أو تمنع ميزات مثل مساعدة التصويب. لذا، إن لم ترغب في عناء التعديل اليدوي، يمكنك ببساطة الانضمام إلى خادم Portal قام بالفعل بتعطيل اللعب المشترك نيابةً عنك. ما هي إيجابيات وسلبيات خاصية اللعب المشترك؟ اللعب المشترك (Crossplay) يحمل مزايا كبيرة مثل توحيد المجتمعات وتوسيع قاعدة اللاعبين، لكنه في المقابل يطرح تحديات تتعلق بالتوازن والعدالة بين المنصات المختلفة. عند النظر إلى إيجابيات الـ Crossplayنجد أنه يفتح الباب أمام اللاعبين على اختلاف أجهزتهم – سواء كانوا على الحاسوب، بلايستيشن، إكس بوكس أو حتى الهواتف – للالتقاء في ساحة واحدة. هذا يعزز من حيوية المجتمعات ويقلل من مشكلة انتظار المباريات، إذ يصبح عدد اللاعبين المتاحين أكبر بكثير. كما أنه يتيح للأصدقاء اللعب معًا دون قيود المنصة، وهو ما يعزز التجربة الاجتماعية ويجعل الألعاب أكثر شمولية أما سلبياته، فهي تتمثل في اختلاف أدوات اللعب بين المنصات. لاعبو الأجهزة المنزلية غالبًا ما يستفيدون من ميزات مثل مساعدة التصويب، مما يمنحهم أفضلية غير عادلة أمام لاعبي الحاسوب الذين يعتمدون على الماوس ولوحة المفاتيح. كذلك، قد تظهر مشكلات تقنية مثل تفاوت الأداء بين المنصات أو مشاكل في الاتصال، وهو ما يؤثر على تجربة اللعب الجماعية. بعض اللاعبين أيضًا يرون أن الـ Crossplay يخل بتوازن المنافسة، خصوصًا في الألعاب التنافسية التي تتطلب دقة عالية. باختصار، الـ Crossplay هو سلاح ذو حدين: من جهة هو خطوة ثورية نحو توحيد اللاعبين عالميًا حيث يفتح الباب أمام مجتمع عالمي موحد، ومن جهة أخرى يثير جدلًا حول العدالة والتوازن. نجاحه يعتمد على قدرة المطورين على ضبط الفوارق التقنية ويحتاج إلى ضبط دقيق للتوازن حتى لا يتحول من ميزة إلى مصدر إحباط. وتقديم خيارات مرنة للاعبين، مثل السماح بتعطيله أو تخصيص الطوابير. كاتب أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.