استوديو Sony Santa Monica هو البيت الذي وُلدت فيه سلسلة God of War. منذ تأسيسه عام 1999، أطلق الفريق الداخلي سبع ألعاب، أولها Kinetica، تلتها ستة أجزاء من السلسلة الأسطورية قاد أوف وور. لكن الأمور كادت أن تسلك مسارًا مختلفًا تمامًا في يوم من الأيام الغابرة.
في مقابلة جديدة، كشف الرئيس السابق لشركة Sony Interactive Entertainment، شوهي يوشيدا، أن استوديو سانتا مونيكا كان يعمل على مشروع جديد كليًا، بفكرة وصفها بأنها “مذهلة”، وأنفق عليه ما يقارب 25 مليون دولار، قبل أن يُتخذ القرار الصعب بإلغائه.
يوشيدا أوضح عبر بودكاست My Perfect Console أن فترة عمله في سوني شهدت إلغاء العديد من المشاريع، قائلاً:
“لا أحد يعرف معظم تلك الألعاب لأننا أوقفناها مبكرًا. كنا نجرب فكرة جديدة، نصنع نموذجًا أوليًا، وإذا كان جيدًا نواصل، وإذا لم يكن كذلك نعيد العمل أو نتوقف.”
وأضاف أنه كان يسعى عادةً لإيقاف المشاريع قبل أن تصل تكلفتها إلى 25 مليون دولار، لكن عندما تستمر الرؤية الواعدة لفترة طويلة، يصبح القرار أصعب بكثير.
أحد هذه المشاريع الملغاة كان من تطوير Santa Monica Studio، وكان من المفترض أن يكون أول عنوان جديد لهم منذ إطلاق الجزء الأول من God of War عام 2005. يوشيدا وصفه بأنه كان يملك “أفكار لعب مثيرة للاهتمام”، مؤكداً أن الفريق يمتلك قدرات فنية عالية الجودة، لكن رغم الدعم لسنوات، لم يتمكنوا من الوصول إلى “اللعبة” الحقيقية التي تجعل المشروع يستحق الاستمرار.
كان المشروع يملك مفهوماً رائعاً حقًا وأفكار لعب مثيرة للاهتمام. بالطبع، فريق استوديو سانتا مونيكا قادرون جدًا على إنتاج أعمال فنية عالية الجودة. لذلك دعمنا اللعبة لسنوات عديدة، ولكن بعد 25 مليون دولار، تواصلوا معي وقالوا إن علينا التوقف. لا أتذكر السبب بالضبط. لم يتمكن الفريق من العثور على “اللعبة”. كانت فكرة رائعة. لكن طريقة اللعب لم تتحقق فعليًا.
لقد دعمنا المشروع لسنوات عديدة، ولكن بعد 25 مليون دولار، تواصلوا معي وقالوا إن علينا التوقف.
ثم كرر نقطة أن “استوديو سانتا مونيكا كان يفكر، ربما علينا التوقف”، مُشيرًا إلى أن الفريق لم يكن واثقًا مما يُطوره.
وفي وقت سابق من هذا العام، أُعلن أيضًا عن إلغاء مشروع God of War بنمط الخدمة المباشرة بقيادة Bluepoint Games، إلى جانب مشروع آخر من استوديو Bend مطور Days Gone، وذلك بعد فشل لعبة Concord. ومع ذلك، تشير الشائعات إلى أن العمل جارٍ بالفعل على الجزء الرئيسي الجديد من السلسلة، حيث يُقال إن كريتوس سيحمل هذه المرة سيفًا مصريًا في مغامرة جديدة.
كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
