كشف تقرير جديد أن Ubisoft كانت تعمل بالفعل على لعبة Splinter Cell جديدة قبل عدة سنوات، لكن هذا المشروع تغير مساره تدريجيًا ليصبح لعبة XDefiant الجماعية التي صدرت العام الماضي. المعلومة تأتي عبر تقرير نشرته Bloomberg حول استوديو AdHoc Studio مطوري لعبة الغموض الكوميدية Dispatch. ويستعرض التقرير رحلة مؤسسي الاستوديو منذ أيامهم في Telltale Games وصولًا إلى Ubisoft، ثم تأسيسهم لاستوديوهم المستقل. لكن التطوير لم يستمر بالشكل المتوقع، فمع مرور الوقت تغير المشروع واتخذ اتجاهًا مختلفًا جذريًا، ليندمج تدريجيًا في المسار الذي أدى في النهاية إلى بناء لعبة XDefiant. وقد كشف Nick Herman أحد مؤسسي AdHoc Studio، عن تفاصيل رحلة الفريق مع Ubisoft والمشاريع التي أدت إلى تأسيس الاستوديو المستقل. وقال Herman في حديثه مع Bloomberg: كنت متحمسًا جدًا للمشاركة في هذا المشروع والمساعدة في إعادة إحيائه، لأنه كان في حالة سبات لفترة من الوقت. واعتقدنا أننا يمكننا سرد قصة رائعة والقيام بشيء سيحبه المعجبون. وأوضح الفريق أن تحول Ubisoft نحو نموذج الألعاب الخدمية لم يتوافق مع رؤية Splinter Cell، ما أدى تدريجيًا إلى تحويل المشروع إلى XDefiant وهي لعبة التصويب من منظور الشخص الأول التي أطلقت مجانًا العام الماضي وحصلت على تقييمات متوسطة قبل أن تُغلق في يونيو، مع إغلاق استوديوهين بالكامل نتيجة لذلك. بعد ذلك اجتمع الثلاثي مع Michael Choung زميل سابق من Telltale لتأسيس AdHoc Studio في عام 2018. وخلال تطوير لعبة Dispatch قام الفريق أيضًا بكتابة سيناريو The Wolf Among Us 2، لكنه انسحب بعد إنتاج سيناريو من 800 صفحة بسبب إحباطهم من قلة السيطرة الإبداعية، فيما يبدو أن مصير المشروع كان مهددًا بالفشل منذ البداية. وفي الأخير تمكنت مجموعة AdHoc Studio في نهاية المطاف من إطلاق النسخة النهائية من لعبتهم Dispatch، مدعومة من ناشر ومستوى عالي من التمثيل بفضل جهود مديرة التمثيل "ليندا لامونتاني". كما ساعدت صفقة أبرمت في اللحظة الأخيرة مع Critical Role بشأن مشروع آخر على الوصول إلى خط النهاية وضمان اكتمال اللعبة.