يُشاع أن ليون إس. كينيدي سيكون البطل الثاني في لعبة Resident Evil Requiem القادمة، لكن حتى تؤكد كابكوم وجوده رسميًا في الجزء الجديد، فإن أي شيء يُرى أو يُسمع عبر الإنترنت لا ينبغي تصديقه، وفقًا لما قاله منتج اللعبة.

في مقابلة جديدة مع موقع Stevivor، تناول المنتج ماساتو كومازاوا الشائعات التي انتشرت خلال الأشهر الماضية، مشيرًا إلى أن أي “أدلة” متداولة ليست سوى نتيجة تحقيقات من اللاعبين ولا يجب أخذها على محمل الجد.

وأضاف كومازاوا:

“في زمن يمكن فيه استخدام الذكاء الاصطناعي لصنع الفيديوهات والصور، لم نعد نعرف ما هو الصحيح وما هو الخطأ. الأمر أن اللاعبين أحرار في تصديق ما يشاؤون؛ لكن ما أود قوله هو أنه، من فضلكم، ما لم يتم الإعلان رسميًا من كابكوم، لا يمكننا تقديم أي تأكيد.” كما أوضح أن الصورة المنتشرة التي تُظهر ليون برقعة عين، والحديث عن زي إضافي للشخصية، كلها مزيفة. ومع ذلك، لم ينفِ وجود الشخصية تمامًا، مما أبقى باب الأمل مفتوحًا أمام المعجبين.

وتحدث المنتج أيضًا عن ميزة التبديل بين منظور الشخص الأول والثالث، موضحًا أن القرار جاء بعد تلقي الكثير من الملاحظات من اللاعبين عقب إصدار وضع المنظور الثالث في Resident Evil Village. وأشار إلى أن هذا الخيار يتيح للاعبين حرية الاختيار، كما أن المنظور الثالث ساعد الفريق على “تخفيف حدة الرعب”، إذ اعتبر كثيرون أن Resident Evil VII Biohazard كانت مخيفة أكثر من اللازم عند اللعب بمنظور الشخص الأول فقط.

للأسف، يبدو أن عشاق السلسلة سيضطرون للانتظار حتى فبراير 2026 لتجربة Resident Evil Requiem لأول مرة. وقال كومازاوا بشأن النسخة التجريبية: “ليس لدينا أي خطط لإطلاق ديمو في هذه المرحلة. لا شيء على الإطلاق. نريد فقط التركيز على إنهاء اللعبة.” ومع أن احتمالات تغيير الخطط ضعيفة، إلا أن كل إصدار حديث من السلسلة حصل على نسخة تجريبية قبل الإطلاق، ما يترك فرصة ضئيلة لطرح ديمو للعبة الجديدة أيضًا.

وبينما يود الكثيرون رؤية ليون في اللعبة، فإن فكرة وجود شخصية غريس الضعيفة كبطلة وحيدة تبدو مثيرة للاهتمام للغاية. فقد جُرّبت اللعبة قبل أشهر في معرض Gamescom، وأشاد اللاعبون بما قدمته كابكوم للشخصية، خاصة الإحساس بالعجز الذي سيطر على التجربة. وإذا انعكس ذلك أيضًا على آليات القتال، فقد نشهد تجربة مختلفة تمامًا عن المعتاد.