02 نوفمبر 2023, 3:52 مساءً
جاءت الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الفلسطينيين بغزة انعكاسًا لتحركات دبلوماسية واضحة بذلتها السعودية منذ بداية الحرب على هذه المدينة قبل أسابيع راح ضحيتها الكثير ممن التهمتهم آلة الحرب.
وقد حذّرت القيادة السعودية في سلسلة اتصالاتها واجتماعاتها الماضية من التصعيد العسكري الذي شنّه الجيش الإسرائيلي مستهدفا المدنيين والمنشآت الطبية ودمّر البنية التحتية، إضافة لتعريض المنطقة بأكملها لحالة من الغليان وهو الهجوم غير المبرر الذي يتعارض مع القانون الدولي.
وقد شهدت المواقف على الجهود السعودية طوال 74 عامًا مضت، طرحت فيها كل الحلول لإحلال السلام وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية والوقوف خلف إرادة وقرارات الشعب الفلسطيني.
ساندت السعودية القضية الفلسطينية بكل السبل حتى أصبحت في صدارة المانحين، إذ بلغ الدعم السعودي أكثر من 5 مليارات دولار، يضاف لهذا مواقف القيادة كان آخرها ما ذكره سمو ولي العهد -حفظه الله- في مقابلته مع قناةFOX News، وتأكيداته على أهمية هذه القضية وحق الفلسطينيين بالتمتع بحياة كريمة تضمن استقرارهم.
وتعد هذه الحملة ترجمة للجهود والاتصالات الحثيثة التي قام بها سمو ولي العهد -حفظه الله- منذ بداية الأزمة مع كافة رؤساء الدول المؤثرة، فكان سموه يؤكد خلالها على أهمية الملف الإنساني وضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة ورفض التهجير القسري لسكّان القطاع وأهمية تلبية احتياجاتهم الإنسانية من الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.