وقدّم الراجحي شكره وتقديره للمتطوعين في المسجد الحرام، وما يقدمونه من جهود مخلصة طمعاً في الأجر من الله في هذا الشهر الكريم، وخدمة المعتمرين والسهر على راحتهم، وهو ما يجسد قيم وثقافة المجتمع السعودي التي ينظر إليها المعتمرون اليوم من أكثر من 150 جنسية، مشيراً إلى أن هذه الجهود غير مستغربة من أبناء هذا الوطن الذي يرى الدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة لخدمة ضيوف الرحمن.

وأوضح الوزير الراجحي قائلاً، إننا اليوم نسعد بالوصول إلى (80) ألف متطوع، ونسعى إلى تحقيق مستهدفنا بالوصول إلى مليون متطوع قبل نهاية العام 2025، داعياً إلى إبراز قصص النجاح التي يسطرها المتطوعون لخدمة المعتمرين والحجاج.

من جانبه، أوضح وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتنمية المجتمع أحمد الماجد، أن الجهات المشاركة في الأعمال التطوعية خلال العام الحالي اشتملت على 25 فرقة تطوعية، و 105 جمعية خيرية، و30 مشرفاً لمتابعة العمل، مشيراً إلى أن من أبرز أعمال المتطوعين في المسجد الحرام ما له علاقة بالتنظيم في الساحات، وإدارة الحشود، وخدمة كبار السن، إلى جانب توزيع الوجبات، وإرشاد التائهين، والإرشاد والتوجيه.