الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

مقابلة مع الموت وجهًا لوجه.. ما حدث بين 4 على طريق في اسكتلندا

تم النشر في: 

28 مارس 2024, 1:39 مساءً

كشف قصير عن لحظة مرعبة حاول فيها سائق سيارة تجاوز شاحنة على طريق ذي اتجاهين، ليجد نفسه وجهًا لوجه مع الموت القادم، حين ظهرت سيارتان من المنطقة العمياء بالاتجاه المقابل، قبل أن تتجنب السيارات الأربع الاصطدام المروع.

وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، وقع الحادث يوم الثلاثاء الماضي على طريق كاديهاوس في ضواحي مدينة كاودنبيث باسكتلندا.

وتُظهر اللقطات سائق سيارة رمادية وهو يقود بسرعة كبيرة ويقوم بمناورة شديدة الخطورة، حيث يتجاوز شاحنة فورد ترانزيت كانت أمامه، ويدخل على الجانب المقابل والأعمى بالنسبة له، دون أي احتياطات، رغم أنه لا يستطيع رؤية حركة المرور القادمة.

وبالفعل حدث ما كان يجب أن يخشاه من البداية، حين فوجئ سائق السيارة الرمادية المتهور بسيارة فورد بيضاء قادمة في طريقها المعتاد، ومن خلفها سيارة أخرى، والغريب أنه استمر في محاولة تجاوز الشاحنة رغم أنه في الاتجاه الخطأ ورغم قدوم بمواجهته، وبدأ أن الموت قادم، وأن تصادمًا مروعًا سيحدث بين أربع سيارات خلال ثوان، لكن في الثانية الأخيرة، تراجع السائق المتهور عن محاولة تجاوز الشاحنة، بينما انحرفت السيارة البيضاء والأخرى التي خلفها عن الطريق، وسارتا عن الحافة العشبية على جانب الطريق، ثم عادت السيارتان إلى الطريق وتوقفتا للحظات وكأن السائقين يحاولان فهم ما حدث، بينما فر السائق المتهور من مكان الحادث.

وتحت عنوان "ما هو الخطأ الحقيقي في الناس؟" تمت مشاركة الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي ""، وتلقى المقطع مئات التعليقات من المشاهدين الغاضبين الذين لم يصدقوا ما فعله السائق المتهور، بمحاولة تجاوز الشاحنة بهذه الطريقة.

وعلق أحد المشاهدين قائلاً: "قيادة صادمة، وسائق أناني يبدي القليل من الاهتمام لسائقي السيارات الآخرين.. هؤلاء يريدون المخاطرة بحياتهم، والمشكلة أنهم عادةً ما يفلتون من العقاب".

وقال آخر: "آمل أن يكون سائق السيارة البيضاء بخير، وهو أمر مرعب للغاية، وآمل أن يقوم شخص ما بأخذ رقم السيارة الأخرى والإبلاغ عنها".

"أحسن سائق السيارة البيضاء والذي خلفه صنعًا، لقد تجنبوا حادثاً خطيراً حقاً، لا توجد كلمات تصف ما فعله السائق الآخر، وكان يجب سحب رخصته".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا