الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

عقلية سعودية أثبتت نبوغها.. الدكتورة سارة العبيد تتميز بأبحاثها في الأحياء الدقيقة والأمراض المُعدية

تم النشر في: 

25 أبريل 2024, 12:54 مساءً

تتواصل قصص النجاح التي يخطّها أبناء وبنات المملكة المبتعثون في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية.

وفي هذا السياق، تعدّ الدكتورة سارة بنت عبدالعزيز العبيد، إحدى قصص نجاح بنات الوطن المتفوقات في الخارج، حيث بدأت مسيرتها مبتعثة لدراسة الماجستير والدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية، وشقت طريقًا في مجال الأحياء الدقيقة والأمراض المُعدية، وهي تعمل عضو هيئة تدريس وباحثة في عدد من الجامعات والشركات الأمريكية.

وذكرت الدكتورة "سارة" أنها تخصصت في الأحياء الجزيئية والخلوية خلال دراستها الماجستير في جامعة نيوهيفن الأمريكية، حيث كان بحثها العلمي يتناول تأثير استخدام جزيئات النانو المغناطيسية "MNPs- Fe3O4" مع الدوكسوروبيسين والإشعاع الكهرومغناطيسي في تحسين علاج خلايا سرطان الثدي "T47D".

وأضافت أن البحث ركز على إيجاد "delivery system" دوائي باستخدام جزيئات النانو لاستهداف الخلايا السرطانية مباشرة؛ بهدف استكشاف تحسينات محتملة في فعالية علاج السرطان نظرًا للآثار الجانبية الكبيرة المرتبطة بعلاجات الأورام التقليدية.

وتسعى الدكتورة "سارة" من خلال بحثها الذي خرج بنتائج مخبرية متميزة، وتم اختياره أفضل بالجامعة؛ العمل على فتح آفاق جديدة، والإسهام في معالجة السرطان في خطوات مهمة نحو الوصول لعلاج أكثر أمانًا واستدامة لمرضى السرطان.

وتخصصت في مرحلة الدكتوراه بالأحياء الدقيقة والأمراض المُعدية، وركزت في بحثها على دراسة بكتيريا "Francisella" المعدية، وكيف يساعد جين "pgsBCW" هذه البكتيريا على البقاء والنمو في البيئات القاسية، ومقاومة الجهاز المناعي للإنسان؛ بهدف تحديد هذه الجينات بدقة وفهم كيفية إنتاج "PGA" في هذه البكتيريا لتحديد أهداف علاجية جديدة قد تسهم في مكافحة هذه البكتيريا الخطيرة، وقد فاز البحث بصفته أحد أفضل الملصقات البحثية في جامعة جورج ميسون.

وتسهم الدكتورة "سارة" في الأبحاث المتعلقة بالبكتيريا المقاومة للأدوية المتعددة في تحديد الجينات الرئيسية باستخدام تقنيات متقدمة مثل تفاعل البوليميراز المتسلسل "PCR"، والتفاعل الكمي العكسي لتفاعل البوليميراز المتسلسل"qRT-PCR" حيث تعمل في إحدى شركات الأدوية الأمريكية.

وبينت الدكتورة سارة العبيد أن ما يحققه أبناء المملكة الطلبة والطالبات من قصص نجاح واكتساب علوم وتجارب علمية متقدمة، يعود سببه -بعد الله سبحانه وتعالى- للدعم الكبير الذي تقدمه المملكة لأبنائها المبتعثين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا