أوصى المشاركون في مؤتمر هجر الصحي الثاني لطب الأسرة الذي اختتمت فعالياته في الأحساء واستمر على مدى يومين، بتنظيم الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالأحساء بتعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع، تفعيل برامج الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، شراكات استراتيجية بين المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة، مكافحة الشائعات المتعلقة بالصحة، بالإضافة إلى إنشاء منصة رسمية للإجابة على أسئلة المرضى المتعلقة بالصحة، وذلك من أجل توفير مرجعية صحية موثوقة.

مشاركات ونقاشات المؤتمر

وشارك في المؤتمر عدد من المتحدثين والاستشاريين من داخل المنطقة وخارجها وبحضور أكثر من 800 مشارك في محاولة للارتقاء بالنظام الصحي في الاحساء وأثره في رفع المستوى العلمي والعملي لأطباء الأسرة، وانعكاسه على الخدمات الصحية المقدمة في المحافظة.

وشهد المؤتمر مناقشات علمية ثرية حول 28 موضوعًا هامًا يتعلق بطب الأسرة، وذلك بهدف تبادل الخبرات والمعارف بين المختصين في هذا المجال.
وأكد الدكتور منصور النعيم، مدير مكتب الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالأحساء واستشاري طب الأسرة ومدير مؤتمر هجر الثاني لطب الأسرة، على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لتعزيز صحة المجتمع.
وقال: ”إننا نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع، ودعم الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية، وتثقيف المرضى حول العلاجات الجديدة، ودعم الباحثين في مجال طب الأسرة".
وأكد الدكتور خالد الملا، الرئيس التنفيذي لتجمع الأحساء الصحي، على حرص تجمع الأحساء الصحي على التفاعل مع جميع الجمعيات السعودية المنبثقة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وتقديم الدعم اللازم لها.
وأثنى المشاركون في المؤتمر على نجاحه الباهر، وأهميته في تبادل الخبرات والمعارف بين أطباء الأسرة، وتطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمجتمع. واعتبروا أن التوصيات التي خرج بها المؤتمر ستساهم بشكل كبير في تعزيز صحة المجتمع، وتحسين جودة الحياة للمواطنين.