الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة اليوم

صور| ملتقى اضطرابات السمع بالشرقية يناقش أهم التطورات في التشخيص والعلاج

ناقش ملتقى الشرق الأوسط للدوار واضطرابات السمع، الذي انطلقت فعاليات نسخته الثامنة، ويقام على مدى يومين، تحت رعاية الرئيس التنفيذي لتجمع الشرقية الصحي د. عبدالعزيز الغامدي، مستجدات تشخيص وعلاج الدوار في العيادات الخارجية، ومستجدات فحص الدوار وتجهيزات معمل الفحص الدهليزي.
تناول الملتقى، الذي استضافه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي وبالتعاون مع لجمعية للأنف والأذن والحنجرة، العلاجات الجراحية للدوار ومدى فعاليتها مقارنة بالعلاجات التقليدية، وآخر المستجدات العلمية في طرق التشخيص والعلاج عالميًا.
وشارك نخبة من الجراحين والاستشاريين في مجالات الدوار واضطرابات السمع لمناقشة أهم التطورات التقنية والجراحية لزراعة القوقعة بالمملكة العربية السعودية، ومناقشة أمراض الدوار والتأهيل، والتدريب من خلال الورش التدريبية المقامة على هامش الملتقى.

أهم جوانب الملتقى وتحديات التشخيص

من جهته، قال رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ورئيس المؤتمر د. مساعد الزهراني: إن الملتقى يستهدف جانبين رئيسيين، هما الدوار وأمراض السمع، لافتًا إلى تطرق الملتقى لمشاكل الدوار والمستحدثات في التشخيص وطرق العلاج، وعرض طرق زراعة القوقعة وطرق التشخيص.
وأوضح أن أول تحد يواجه الأطباء في التشخيص، هو الوعي بشكل عام بشأن معرفة وجود مثل هذه الأمراض، سواءً من ناحية المريض، أو بعض الأطباء، والتحدي الآخر هو الوصول إلى الطبيب، مؤكدًا أن الهدف من مثل هذه الملتقيات، هو توعية المجتمع بهذه الأمراض، وطرق لعلاجها.
وبيّن أن واحدًا من كل أربعة أشخاص يعانون من مشاكل في السمع والدوار، الأمر الذي يمثل عبئًا ماليًا على عمله، وحياته الاجتماعية مقابل تلقي العلاج، مؤكدًا أن تلقي العلاج في المملكة متوفر بشكل مجاني لجميع المرضى في المستشفيات المختصصة.
ولفت إلى أهم البرامج التي اعتمدها المملكة في عام 2016، وهو مسح السمع عند المواليد، والتي تعتبر من أهم البرامج التي تمنع تطور مشاكل الضعف ووصول الطفل إلى الصمم وعدم الكلام، إضافةً إلى الفحوصات اللازمة ما قبل دخول المدرسة والفحوصات الدورية للموظفين في بعض الشركات.

أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للعلاج

وشدد على ضرورة الدعم النفسي والاجتماعي، والوعي لدى المريض والأهل عن نوعية الأمراض، وأسبابها، إضافةً إلى طرق العلاج، معتبرًا ذلك أكبر دعم يحصل عليه المريض.
بدوره، تحدث استشاري الأنف والأذن والحنجرة المتخصص الدقيق في زراعة قوقعة المجهرية وقاع الدماغ د. بندر الحازمي، عن أبرز الأمراض التي ناقشها الملتقى، وطرق تشخيصها، ومنها الدوخة الإدراكية الحسية المستمرة، والتي قدمت عنها محاضرات عدة، ناقشت كل جوانبها.
وأضاف: يتميز هذا النوع من الأمراض بأن المريض يعاني منه لفترات طويلة، ما يجعله ينتقل من طبيب إلى آخر دون معرفة التشخيص المناسب، لأنه يخلط كثيرًا بينه وبين مرض الدوار الانتيابي الحميد، وهذا ما يجعل المريض يعاني من فقدان التوازن بشكل مستمر وعلى سنوات عدة.

تطورات مجال السمع والاتزان

وعرض استشاري طب السمع والاتزان بمستشفى الملك فهد التخصصي د. طارق دسوقي، أحدث التطورات في مجال السمع والاتزان، وهي التشخيص والتدخل المبكر في هذا المجال، متابعًا: انخفض سن زراعة القوقعة إلى ما دون سن السنتين وهذا مقارب للنسب العالمية.
من ناحيته، قال د. بندر الحازمي: ان التأهيل تشمل عدة أنواع، منها التأهيل عن طريق استخدام الأجهزة والمحفزات العصبية والنظرية، ويوضع المريض في عدة أوضاع تشابه الحياة الواقعية اليومية، والتي تساعده على تحفيز الأحاسيس الإدراكية.
وقدم د. طارق دسوقي أهم نصيحة لتجنب أمراض السمع والدوار، وهي تجنب استخدام السماعات لفترات طويلة، وتعرض الأذن لأصوات عالية ومزعجة، والتي تؤثر على المدى البعيد، وتؤدي إلى مشاكل في السمع والدوار.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا