عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بالصور: شملت مدن وعواصم عالمية.. احتجاجات واشتباكات عنيفة بالتزامن مع يوم العمال

  • 1/11
  • 2/11
  • 3/11
  • 4/11
  • 5/11
  • 6/11
  • 7/11
  • 8/11
  • 9/11
  • 10/11
  • 11/11

تم النشر في: 

01 مايو 2024, 10:55 مساءً

على الرغم من سيطرة الحرب الإسرائيلية الغاشمة في غزة على الاهتمام، وعناوين الأخبار إلا أن يوم العمال كعادته لم يمر مرور الكرام، وحصل على نصيب وافر من الاهتمام، ولم يتركه العمال حول العالم يمر دون مظاهرات عارمة، وصلت إلى حد الاشتباك العنيف مع قوات الشرطة.

وشهدت الكثير من عواصم ومدن العالم احتجاجات ومظاهرات عارمة؛ إذ خرج العمال في مسيرات احتجاجية، للاحتفاء وإحياء يوم العمال من جهة، ولانتقاد ارتفاع الأسعار، وسياسات العمل الحكومية، والدعوة لمزيد من حقوق العمال من جهة أخرى.

وأحيا العمال حول العالم تقليدًا وذكرى لأحداث عام 1886، حينما اندلع إضراب شيكاغو، وذلك بمغادرة أكثر من 300 ألف عامل من العمال مصانعهم في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ومن ثم اندلاع الأحداث المأساوية التي أسفرت عن مقتل عددٍ من المضربين، وهي الأحداث التي مهدت إلى إقرار يوم 1 مايو من كل عام يوم للعمال في جميع أنحاء العالم.

الذكرى العنيفة ليوم العمال تنعكس حتى الوقت الراهن على مظاهرات العمال السنوية في اليوم نفسه من كل عام، ولا تخلو المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية من مضاربات وصدامات مع الشرطة.

صدامات واعتقالات

ومن تركيا إلى فرنسا، مرورًا بألمانيا، واليونان، وصولاً إلى كوريا الجنوبية واليابان، كانت المسيرات الاحتجاجية حماسية، وأحيانًا عنيفة.

وفي تركيا وتحديدًا في مدينة إسطنبول، اعتقلت الشرطة أكثر من 200 شخص بعد أن حاولوا الوصول إلى ميدان تقسيم لإحياء اليوم، وإحباط الحظر الذي وضعته البلاد على الاحتفال باليوم في الميدان الشهير.

ونشرت السلطات نحو 40 ألف شرطي، وأغلقوا الطرق المؤدية إلى "تقسيم"؛ لمنع المتظاهرين من التجمع، واتخاذ الميدان موقعًا للاحتفال والتظاهر؛ مما أسفر عن صدامات دامية بين المتظاهرين وعناصر الشرطة، واعتقال عددٍ من المحتجين.

أما في فرنسا، فقد تجمع عشرات الآلاف في عددٍ من المدن الفرنسية، على خلفية أزمات ومطالب عمالية، منها رفع الأجور، وارتفاع الأسعار والتضخم الاقتصادي.

ولم تخلُ المسيرات الفرنسية من التوتر مع الشرطة، إذ ألقت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع؛ لتفريق المتظاهرين، الذين قاموا بتحطيم نوافذ المتاجر، وأضرموا النيران في بعض المركبات.

غزة تحتل الصدارة

أما في ألمانيا، فقد خيمت الأحداث في غزة على جوهر المظاهرات، واحتلت صدارة المشهد، إذ حمل المتظاهرون في برلين، وبون، وهامبورج، وفرانكفورت وغيرها من المدن الألمانية الكبيرة الأعلام الفلسطينية، واللافتات المناوئة للحرب الإسرائيلية الغاشمة، كما رفعوا لافتات تطالب بوقف توريد الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وعبر العمال الألمان عن تضامنهم مع رفقائهم من العمال الفلسطينيين، كما عبروا عن غضبهم من العراقيل الإسرائيلية في حق هؤلاء العمال.

وكان الحال مماثلاً في العاصمة اليونانية أثنيا، فقد تظاهر العمال ضد دعم تل أبيب، كما طالبوا بتحسين الأجور، وبتدابير عاجلة لمواجهة غلاء المعيشة، وحماية صحة العمال وسلامتهم.

وفي العاصمة الكورية سيئول، وفي سيول، عاصمة كوريا الجنوبية، تجمع العمال في الساحات للتعبير عن غضبهم من السياسات المحلية المناهضة للعمال.

وتجمع نحو 10 آلاف شخص في العاصمة اليابانية طوكيو؛ للاحتفاء بيوم العمال، والمطالبة بزيادة الرواتب، والاحتجاج على الظروف المعيشية القاسية للكثير من العمال في البلد الآسيوي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا