عرب وعالم / السعودية / صحيفة اليوم

رحلة عبر الزمن.. "تشكيلي" يجسد تراث أحياء القطيف في مجسم

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

جسّد الفنان التشكيلي مجيد الدار، تراث مدينة القطيف بأسلوب فريد من نوعه، حيث ابتكر مجسمًا يمثل بيئة أحياء القطيف القديمة، من بيوتها وشوارعها الضيقة إلى أسواقها المزدحمة وأهلها المتنوعين.
واستخدم الدار، في صياغة عمله مواد متنوعة مثل الخشب والحديد والكهرباء، ليخلق تحفة فنية تجسد روح القطيف بكل تفاصيلها الدقيقة.
وأشار الفنان إلى أنه استغرق 3 أشهر في صناعة المجسم، مستخدمًا مهاراته في النجارة والحدادة والكهرباء لخلق تفاصيل دقيقة واقعية.
رحلة عبر الزمن..

مجسم القطيف

وقال: ”يبلغ طول مجسم القطيف 3 أمتار وارتفاعه متر ونصف وعمقه 10 سم، ووزنه نحو 150 كيلوغرامًا.
ويضم المجسم بيوتًا قديمة وشوارع ضيقة وأسواقًا مزدحمة وأشخاصًا يرتدون ملابس تقليدية، ويمكن فتح النوافذ والأبواب، وتشغيل الكهرباء.
رحلة عبر الزمن..

وأضاف: ”أردت أن أخلق مجسمًا تفاعليًا يسمح للمشاهدين بالتجول في بيئة القطيف واكتشاف ثقافتها.“
وتابع: "أنا من عشاق القطيف، وأردت أن أحتفل بتراث مدينتي بطريقة فريدة من نوعها، وأعتقد أن الفن يمكن أن يكون أداة قوية للحفاظ على الثقافة والتاريخ، ونقلهما إلى الأجيال القادمة".
رحلة عبر الزمن..

وبين أن الفنان التشكيلي عبد الرحمن السليمان، كان له تأثير كبير عليه، حيث شجعه على اقتحام مجال الفنانين الكبار مثل علي الصفار ومنير الحجي وزمان جاسم.
وأشار إلى أنه نشأ في بيئة فنية، حيث كان والده وشقيقه إبراهيم فنانين تشكيليين، مما ألهمه منذ صغره للانضمام إلى هذا المجال. لافتا إلى مشاركته في العديد من المعارض الفنية، وحصوله على جوائز مرموقة، مما شجعه على الاستمرار في مسيرته الفنية.
وبين أن إبداعه لا يقتصر على الرسم فقط، بل يتمتع بموهبة متنوعة تشمل الحدادة والنجارة والكهرباء والديكور والتصميم، معبرًا عن شغفه بالفن التشكيلي، ورغبته في الاستمرار في إبداعه وتقديم أعمال جديدة تُجسد تراث المنطقة وتُثري الساحة الفنية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا