عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

ناقوس خطر.. شاب يُصاب بشلل وجلطة بسبب هرمونات الأندية الرياضية ومدرب يروي القصة

تم النشر في: 

07 مايو 2024, 8:16 صباحاً

روى المدرب الرياضي معتز الجهني؛ قصة شاب سعودي أُصيب بالشلل والجلطة بسبب تناول الهرمونات في النادي الرياضي، مطالباً المستشفيات بإضافة شرط عدم تناول الهرمونات للمتبرع بالدم لما قد يتسبّب فيه من ضررٍ بالغٍ في حال تمّ نقل دمه إلى طفل أو حامل أو مريض بالسرطان.

وفي التفاصيل، قال "الجهني"؛ في حديثه لبرنامج "يا هلا" على قناة روتانا خليجية، إن هناك قصصاً كثيرة مأساوية في العالم ارتبطت باستخدام الهرمونات؛ احدى الحالات هنا في لمراهق يعاني زيادة في الوزن ذهب الى نادٍ رياضي لإنقاص وزنه، وعُرض عليه استخدام الهرمونات بحيث تعطيه نتائج سريعة، وبسبب قلة وعيه استخدم هذه الهرمونات بطريقةٍ خاطئة؛ ما أدّى إلى حدوث جلطة والآن هو مقعد.

وأضاف، هناك قصة لشاب آخر استمر في النادي لمدة ثلاث سنوات وكانت جسمه جميلة ومرتبة، بعد ذلك أراد أن يطوّر من أدائه الرياضي وجسمه، ونصحه أحد المدربين بتناول الهرمون، وبسبب قلة وعيه استمر في تناول الهرمونات لمدة أربع سنوات، وبسبب استخدامه المفرط لها أُصيب بفشل كلوي.

وأكّد الجهني؛ أن الهرمونات لا تُباع بطريقة علنية وليست مصرحة ولا تتم مراجعتها عن طريق هيئة الغذاء والدواء، فهي تباع بالخفاء وتُعطى عن طريق المدربين.

وأضاف -مع الأسف- غالباً المدربون الموجودون في النوادي الرياضية ينصحون باستخدام الهرمونات لأسبابٍ تتعلق بالربح المادي، وبالتالي انتشرت هذه الهرمونات نتيجة أيضاً قلة الوعي.

وقال: بعضهم يعتقد أن الهرمونات لهؤلاء الذين يذهبون إلى النادي للعب الحديد أو أحجامهم كبيرة فقط، وهذا فهمٌ خاطئ فالبعض يأخذها بهدف إنقاص الوزن أيضاً؛ لأن هذه المواد عندما تزيد حجم العضل تقل الدهون ويكون شكل الجسم متناسقاً.

وأشار إلى أن البعض يستخدم الهرمونات، ليس فقط لتكبير الحجم؛ بل لرفع الأداء الرياضي، ضارباً المثال باللاعب الفرنسي "بول بوغبا" الذي تمّ إيقافه لمدة أربع سنوات بسبب استخدامه الهرمونات، إضافة إلى أن كثيراً من لاعبات كرة القدم تمّ إيقافهن ونشر حالاتهن بسبب استخدام الهرمونات.

وبيّن أن هناك فرقاً بين الهرمون والبروتين، فالأخير مواد طبيعية ومصرحة في العلن وتمّت مراجعتها من هيئة الغذاء والدواء، بينما الهرمونات لا تُباع بشكلٍ علني وغير مصرحٍ بها وغير آمنة طبعاً.

وعلّق الجهني؛ على التسويق العالي للهرمونات في المنصّات المختلفة؛ منها الإنستغرام، لافتاً إلى أن الموضوع به إغراءاتٌ كثيرة لأن فيها دخلاً عالياً، مستشهداً بدراسة أُجريت على أحد أنواع الهرمونات في أمريكا، حيث وصلت الأرباح منها إلى مليارَي دولار في سنة واحدة فقط.

وحذّر الجهني؛ من التبرع بالدم في حال استخدام الهرمونات؛ لأن انتقال دمك لشخصٍ مصاب بمرض السرطان أو طفل أو امرأة حامل قد يعرّض حياتهم للخطر بسبب استخدام هذا الهرمون، مطالباً المستشفيات بإضافة سؤالٍ قبل التبرع؛ هل الشخص المتبرع يستخدم هرمونات أم لا؟

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا