عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

فريق طبي بـ"مركزي جازان" ينقذ شابًّا تعرض لإصابة مصنعية أدت لانفصال أعضاء الرقبة

تم النشر في: 

08 مايو 2024, 9:07 صباحاً

تَمكن فريق طبي متعدد التخصصات بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، بتجمع جازان الصحي، من إعادة أعضاء الرقبة لوضعها الطبيعي، لمصاب يبلغ من العمر 28 عامًا، بعد تعرضه لحادث مصنعي.

وفي التفاصيل أوضح تجمع جازان الصحي أن المصاب تَعرض لحادث مصنعي في منطقة الرأس والرقبة، أدى إلى تهتك بالغ في أنسجة وأعضاء الرقبة، وانفصال تام بين الحنجرة والقصبة الهوائية، وانفصال شبه تام بين البلعوم والمريء، وانقطاع أعصاب الأحبال الصوتية، وانفصال في فقرات عنقية متعددة، وكسور في غضاريف الحنجرة، بالإضافة إلى نزيف في الرقبة، وكسور أخرى متفرقة في الجسم، وحالة عدم استقرار لمجرى التنفس.

وأضاف أنه على الفور تم على مستوى عالٍ بين التخصصات المختلفة، وتم إسعاف المريض وتركيب أنبوب تنفس في مستشفى طرفي (مستشفى صامطة العام)، ثم نقل المريض على وجه السرعة إلى قسم الطوارئ والحوادث بمستشفى الملك فهد لإنقاذ حياته.

وبيّن أن الفريق الطبي قام بإنعاش المريض واستكمال الفحوصات الإشعاعية والمخبرية في قسم العناية المركزة، وتقييم الحالة من قِبَل عدد من الأطباء متعددي التخصصات، وعمل خطة علاجية في عدة خطوات للتعامل الأمثل مع الإصابات المهددة للحياة، وإجراء عدد من العمليات في ثلاث مراحل، شملت في المرحلة الأولى قيام الفريق الطبي الجراحي بإجراء عملية استكشاف للرقبة وإصلاح مؤقت لتهتكات بالغة في الحنجرة والبلعوم، وفصل القصبة الهوائية عن المريء، وتوصيل طرفها بالجلد الخارجي للرقبة لإنشاء طريقة مستقرة وآمنة للتنفس.

وفي المرحلة الثانية والثالثة قام الفريق الطبي بتثبيت الكسور في الفقرات العنقية، واستئصال كامل للحنجرة، وإعادة ترميم البلعوم والمريء.

وتكللت جميع العمليات -ولله الحمد- بالنجاح، وتم نقل المصاب لقسم التنويم بعد استقرار حالته وزوال الخطر المهدد لحياته واستعادته القدرة على التنفس دون الاعتماد على أنبوب وجهاز التنفس، والقدرة على تحريك جميع أطرافه والتواصل والكلام عن طريق جهاز مساعد Electrolarynx.

وتُعَد هذه الإصابة إحدى التحديات الكبرى التي تواجه الأطباء بسبب خطورتها المهددة للحياة لموقعها الخطر، وأهمية الأعضاء المتضررة لحياة الإنسان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا