عرب وعالم / السعودية / صحيفة اليوم

أسبوعيًا.. سوق عشوائية للعمالة الوافدة في «خالدية الدمام»

يشهد حي الخالدية في الدمام، سوقًا عشوائية، تقيمه العمالة الوافدة في يوم الجمعة من كل أسبوع؛ لبيع مختلف أنواع المنتجات، بدءًا من الأغذية ”الفواكه والخضراوات“، إضافةً إلى والأدوات الكهربائية، والملابس، وذلك بالمخالفة للاشتراطات والأنظمة المعمول بها.
ويتسبب السوق المخالف في إغلاق الشوارع، وتكدس المركبات، الأمر الذي يتسبب في صعوبة الحركة المرورية بالحي.

ظاهرة الباعة المتجولين

وفي سياق متصل، تُكثّف أمانة المنطقة الشرقية والبلديات التابعة لها الحملات الميدانية للحدّ من ظاهرة الباعة المتجولين المخالفين، خاصة في مناطق الأسواق التي يتزايد فيها أعداد الوافدة والمخالفين لنظام العمل.
وعبّر عدد من سكان الحي عن استيائهم من الظاهرة، مطالبين الجهات المسؤولة بوضع حدّ لها. مناشدين الجهات المختصة بوضع حدّ لظاهرة السوق العشوائية، وإيجاد حلول مُستدامة تُضمن راحة السكان وتُحافظ على النظام العام.

وقال المواطن ناصر الدوسري: ”أُعاني أنا وعائلتي من الظاهرة كلّ جمعة، حيث تُغلق هذه السوق الشوارع ونضطرّ للبحث عن طرق بديلة للتنقل. ناهيك عن الضوضاء والإزعاج الذي يُسببه الباعة المتجولون“.
وأضاف: ”نناشد الجهات المسؤولة بوضع حدّ للظاهرة، فحيّنا سكنيّ ولا يُفترض أن تتحوّل شوارعه إلى سوق عشوائية.“

السوق العشوائية

طالب المواطن عبدالله الراشد باتخاذ الإجراءات الصارمة ضدّ الظاهرة، وقال: ”السوق العشوائية تُضرّ بنا، بالإضافة إلى أنّها تُخالف الأنظمة واللوائح المعمول بها.“
وأضاف: ”نناشد الجميع التعاون في الإبلاغ عن أيّ مخالفات يتمّ رصدها، ونأمل من الجهات المسؤولة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الظاهرة.“

بيئة آمنة

وقال المواطن حسن عسيري: ”أعتقد أنّ من المهمّ إيجاد حلول مُستدامة للظاهرة، فالحملات الميدانية وحدها لا تكفي. نحتاج إلى توعية العمالة الوافدة بحقوقهم وواجباتهم، بالإضافة إلى توفير أماكن مُخصصة لهم لعرض وبيع منتجاتهم بطريقة قانونية تُنظّمها الجهات المسؤولة.“
وأضاف: ”أعتقد أنّ تخصيص أماكن مُناسبة للأسواق من شأنه أن يُساهم في حلّ المشكلة، بالإضافة إلى توفير بيئة آمنة للباعة والمشترين على حدٍّ سواء.“

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا