الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

طريق الجمالة معلم أثري وحضري وإنساني يربط الطائف بمكة المكرمة

تم النشر في: 

11 مايو 2024, 9:36 مساءً

قاهر القوافل وأقدم الطرق الأثرية "درب الجمالة الحجري" ويعد إرثًا حضاريًا وإنسانيًا ذا قيمة تاريخية عظيمة، يعود تاريخه إلى أكثر من 1000 عام، حيث كان يستخدمه المشاة حتى عام 1380هـ قبل إنشاء طريق الكر المزدوج الرابط بين محافظة الطائف ومكة المكرمة في التنقل للحج ونقل البضائع والسلع والمنتجات الزراعية على ظهور الجمال شهد عملية تطوير في القرن الخامس الهجري؛ كما يذكر بعض المؤرخين أنه كان يتسع للمشاة والدواب.

طريق سفينة الصحراء كان يشق أكثر جبال الحجاز وعورة وارتفاعًا. وعلى الرغم من هجر المسافرين درب الجمالة منذ أكثر من 55 عامًا مضت، منذ وضع حجر الأساس لشق عقبة الهدا أمام المركبات، تحول درب الجمالة من طريق رئيس للمشاعر المقدسة، إلى معلم أثري يمر به المسافرون عبر مركباتهم.

"سبق" وثقت جانبًا من ذلك المعلم الأثري والذي قد اختفت أجزاء من معالمه أما بسبب أعمال التوسعة لطريق الكر والسيول التي تشهدها المنطقة بين حين وآخر على الرغم من أنه تم إعادة تأهيل أجزاء منه ورصف جانبيه بالحجارة بتشكيل هندسي جميل ووضع جلسات على جانبيه إذ يستغرق الصعود إلى نهاية المسار قرابة الساعتين.

اختفت أجزاء ليست باليسيرة من معالم الطريق ويصعب التعرف عليها إلا لمن اعتاد المشي في ذلك المسار وغالب من يستخدمه هم أصحاب الهايكنج للمشي والتسلق.

بعض مسارات الطريق قد غطتها الأشجار والحشائش وأصبح السير فيها صعبًا بسبب كثافة الأشجار التي نمت فيه وضاقت عرض المسار من أربعة أمتار إلى نصف متر تقريبًا.

التشوه البصري حاضر في الطريق وتحديدًا في بدايته إذ تتراكم أكوام النفايات من العلب البلاستيكية وبقايا ما يتركه المتنزهون في الموقع على الرغم من وجود لوحات تحذيرية في بداية الطريق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا