يوجد فرق كبير جدًّا بين تغيير الجنس وتصحيح الجنس، ففقدان الهوية الجنسية يسمى تغييرًا، وإذا كان هناك خلل جسدي فهذا يسمى "تصحيح جنس"، وهو ما يتم العمل عليه في السعودية.
"يورجنسن" لم يكن راضيًا عن كونه رجلًا، وأراد الانتقال إلى حياة الفتيات، ليصبح بعد العملية أول متحول جنسي بجراحة هى الأولى من نوعها فى العالم.
تأتي فرنسا في مقدمة دول أوروبا، وتكثر العمليات كذلك في مالطا وإسبانيا وسويسرا أوكرانيا وكندا والولايات المتحدة.
والمكسيك أكثر دول أمريكا الشمالية التي تنتشر فيها بشكل كبير عمليات التحول الجنسي. وفى جنوب أمريكا نجد أن تلك العمليات تنتشر فى الأرجنتين وشيلي.
وتم إجراء ما يقارب 2000 عملية تصحيح جنسية ناجحة خلال 40 عامًا في المملكة، نصفهم من ذكور إلى إناث والعكس بالنصف الآخر، وربما تفوق عمليات الذكر أكثر بقليل. وكانت هناك نسبة قليلة تعاني من اختلاطات جنسية حقيقية.
وتعد هذه الحالات التصحيحية قليلة وليست شائعة تمثل الحالات التي تأتي في سن متأخرة منها 7% فقط و93% من الحالات تشخص مبكرًا بعد الولادة، وتتم معالجتها فوريا ولا يعلم بها سوى الأب والأم.
في عام 2006، تم افتتاح مركز تحديد وتصحيح الجنس في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وهو المركز الوحيد الذي يحمل هذا المسمى والآداء، ويتوافق مع ما تسمح به الشريعة الإسلامية من عمليات جراحية لتصحيح الجنس، ويستبعد عمليات تغيير الجنس المحرمة شرعًا.
أول عملية تصحيح جنسي في العالم
أجريت أول عملية جراحية لتغيير جنس إنسان في العالم، في 15 ديسمبرعام 1952م، وكانت للدنماركي "جورج يورجنسن" المولود بمدينة نيويورك فى عام 1926، إذ تحول بعدها إلى "كريستين يورجنسن"."يورجنسن" لم يكن راضيًا عن كونه رجلًا، وأراد الانتقال إلى حياة الفتيات، ليصبح بعد العملية أول متحول جنسي بجراحة هى الأولى من نوعها فى العالم.
عمليات التصحيح في مختلف الدول
تعد المغرب من الدول التى تنتشر فيها عمليات التحول الجنسى فى أفريقيا، وفى آسيا تكثر عمليات التحول الجنسي في الهند، وتايلاند الأولى في عدد جراحات تغيير الجنس عالميًا، تليها إيران.تأتي فرنسا في مقدمة دول أوروبا، وتكثر العمليات كذلك في مالطا وإسبانيا وسويسرا أوكرانيا وكندا والولايات المتحدة.
والمكسيك أكثر دول أمريكا الشمالية التي تنتشر فيها بشكل كبير عمليات التحول الجنسي. وفى جنوب أمريكا نجد أن تلك العمليات تنتشر فى الأرجنتين وشيلي.
تصحيح الجنس بالمملكة
ومؤخرًا أصبحت هذه العمليات شائعة في الدول العربية، وينصح الأطباء كل الآباء بإجراء عمليات التصحيح الجنسي لأولادهم في سن مبكرة.وتم إجراء ما يقارب 2000 عملية تصحيح جنسية ناجحة خلال 40 عامًا في المملكة، نصفهم من ذكور إلى إناث والعكس بالنصف الآخر، وربما تفوق عمليات الذكر أكثر بقليل. وكانت هناك نسبة قليلة تعاني من اختلاطات جنسية حقيقية.
وتعد هذه الحالات التصحيحية قليلة وليست شائعة تمثل الحالات التي تأتي في سن متأخرة منها 7% فقط و93% من الحالات تشخص مبكرًا بعد الولادة، وتتم معالجتها فوريا ولا يعلم بها سوى الأب والأم.
في عام 2006، تم افتتاح مركز تحديد وتصحيح الجنس في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وهو المركز الوحيد الذي يحمل هذا المسمى والآداء، ويتوافق مع ما تسمح به الشريعة الإسلامية من عمليات جراحية لتصحيح الجنس، ويستبعد عمليات تغيير الجنس المحرمة شرعًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
