16 مايو 2024, 8:18 صباحاً
تحتضن العاصمة البحرينية المنامة، القمة العربية الـ 33، كدورة عادية إلا أنها استثنائية في القضايا المصيرية المدرجة على جدول أعمالها لاسيما في ظل المستجدات والتحديات المرتبطة بالحرب على قطاع غزة والتهديدات المتصاعدة على أمن المنطقة.
التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وتنسيق العمل المشترك حيالها عنوان بارز للجهود السعودية-البحرينية عربياً وخليجياً لإنجاح القمة والارتقاء بالعمل المشترك لبلورة موقف جماعي فعال تجاه القضايا الملحة وعلى رأسها القضية الفلسطينية لتنطلق جولة جديدة من الجهود العربية لإعادة الحق الفلسطيني وتفعيل مبادرة السلام العربية، وفق ما نقلت قناة "الإخبارية".
وعملت المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة على بذل كافة الجهود لحشد الدعم الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والحد من تداعيات الأزمة واتساع نطاقها.
ويعد الأمن والسلام للمنطقة ملخصاً لجدول أعمال قمة المنامة لبحث تطورات الأزمات العربية بين الحرب في السودان وضرورة وجود أفق سياسي لإنهائها، والحفاظ على مكتسبات التهدئة في اليمن والنأي بها عن تداعيات الهجمات في البحر الأحمر والأزمات في ليبيا والصومال وكل ما يؤثر على استقرار المنطقة.
وفي ظل الظروف والتحديات الأمنية والاقتصادية التي يمر بها العالم العربي تكتسب قمة المنامة زخماً دولياً وتشكل محطة مهمة في إبراز التضامن العربي ودعم جهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.