16 مايو 2024, 9:29 صباحاً
تستضيف العاصمة البحرينية المنامة أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين، وذلك للمرة الأولى في تاريخ انعقاد القمم العربية العادية والطارئة، فالقمم التي انطلقت في أنشاص في مصر عام 1946، تحط الرحال -لأول مرة- على الإطلاق في هذه الدولة الخليجية.
تأتي القمة العربية الـ33 في ظل توقيت تاريخي فارق، وظروف غير عادية وخطيرة تحيق بالأمة العربية، وذلك في ظل عدوان إسرائيلي سافر على غزة منذ أكتوبر الماضي، والممتد على مدار نحو 8 شهور، وكذلك في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة عدداً من التحديات والتهديدات، ما يجعل طاولة القمة مزدحمة بالكثير من الملفات الشائكة والمهمة.
القمة التاريخية بطبعها تنظيماً وتوقيتاً، استعدت لها البحرين بطريقة استثنائية، فقد شوهدت أعلام الدول العربية، وصور القادة ترفرف وتزين الطرق الرئيسية ومعالم المنامة، بالشكل الذي يعكس الوحدة والتضامن والتآخي العرب في أبهى صوره.
ونفذت البلاد خطة عمل كثفت من خلالها من وتيرة الإعداد والتنظيم، من خلال اجتماعات متواصلة ومتابعة ميدانية على مدار الساعة، بما يضمن إنجاح القمة العربية، ويرمي إلى وحدة الصف والتضامن العربي، ودعم المساعي التي تقوم بها جامعة الدول العربية في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك.
وعلى المستوى الإعلامي، أنهى المركز الإعلامي الخاص بالقمة استعداداته لتسهيل عمل الإعلاميين، من خلال توفير كافة الخدمات اللوجستية والفنية اللازمة لهم، وإثراء محتوى تغطياتهم الإعلامية، بما يتناسب مع أهمية الحدث والحضور الإعلامي الواسع.
وبغرض توفير البيئة الملائمة لإنجاح القمة تنظيمياً، أقرت وزارة التربية والتعليم البحرينية عدداً من الإجراءات التنظيمية الخاصة بسير الدوام التعليمي ما بين تأجيل أو إعادة جدولة للامتحانات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.