نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، عبر فريق متخصص بعمليات السمنة، في إنهاء معاناة مريض يبلغ من العمر 35 عاماً، مع السمنة المفرطة ومضاعفاتها، بعد أن تجاوز وزنه حاجز الـ 215 كجم وكتلة جسم 66 ، وقد تكللت العملية بالنجاح بدون أية مضاعفات ولله الحمد. ذكر ذلك الدكتور حفظي الرطروط استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة، رئيس الفريق الطبي المعالج .
والذي أضاف بأن المريض راجع مركز علاج السمنة بالمستشفى، وهو يشكو من إرتفاع في ضغط الدم وضُعف ومحدودية بالحركة، نتيجة الشعور بآلام في الظهر ومفاصل الركبتين والكاحل، بالإضافة إلى مشاكل حادة بالتنفس والشخير المستمر ، الأمر الذي دفع الأطباء المعالجين له سابقاً بتركيب جهاز يُعرف باسم "C-PAP"، وذلك لمساعدته على التنفس أثناء النوم وعدم إصابته بالاختناق، فضلاً عن بعض الآثار النفسية والاجتماعية له كالقلق والاكتئاب.
وأضاف الدكتور الرطروط أن المريض تم إخضاعه لعدة فحوصات دقيقة، شملت تخطيط القلب وأشعة على الصدر وقياس القدرات التنفسية، والأداء الوظيفي للرئتين، بالإضافة إلى إجراء منظار للمعدة، وعمل اختبار التخدير للتحقق من قدرته على تحمل الأدوية المستخدمة في ذلك، وأيضاً زيارة أخصائيي التغذية لوضع خطة للنظام الغذائي المتبع، في المراحل العلاجية قبل وبعد العملية.
مشيراً إلى النتائج أوضحت قابلية المريض لإجراء العملية، ولكن تم الكشف عن وجود لحميات في منطقة الاثنى عشر، وبعد فحصها تبين أنها حميدة، وبناءاً على النتائج قام الفريق الطبي بوضع خطة علاجية لإجراء عملية تتضمن إزالة اللحميات الزائدة بالبطن وعمل جراحة التكميم.
موضحاً أن العملية أجريت بالمنظار مستغرقةً "60" دقيقة، وتم فيها عمل 3 فتحات جراحية صغيرة بالبطن ، حيث تم إزالة اللحميات بنجاح وإجراء عملية التكميم، نقل بعدها المريض إلى جناج التنويم، وفي اليوم الأول أبانت الفحوصات الأولية وجود تحسن واضح في المؤشرات الحيوية والقدرة على التنفس، وقد تلقى رعاية طبية فائقة على مدار يومين، خرج عقبها إلى منزله وهو بصحة جيدة، مع إعطائه النصائح والإرشادات الطبية اللازمة التي سيتم اتباعها على مدار الأيام القادمة، وتوضيح أنواع المكملات الغذائية والفيتامينات الأساسية المناسبة له.
وفي الختام أكد الدكتور حفظي الرطروط أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح بدون أية مضاعفات ولله الحمد ، حيث تم متابعة المريض بالعيادة خلال اسبوعين من العملية وتبين أنه فقد 10 كجم ، تبع ذلك زيارة أخرى للمستشفى، والتي أكدت فقدانه لما يقارب 38 كجم من وزنه، من دون أية مشاكل صحية، مع تحسن كبير في عمل مفاصل الركبتين والكاحلين والظهر، وجاري المتابعة معه حتى الوصول إلى الوزن المثالي.
والذي أضاف بأن المريض راجع مركز علاج السمنة بالمستشفى، وهو يشكو من إرتفاع في ضغط الدم وضُعف ومحدودية بالحركة، نتيجة الشعور بآلام في الظهر ومفاصل الركبتين والكاحل، بالإضافة إلى مشاكل حادة بالتنفس والشخير المستمر ، الأمر الذي دفع الأطباء المعالجين له سابقاً بتركيب جهاز يُعرف باسم "C-PAP"، وذلك لمساعدته على التنفس أثناء النوم وعدم إصابته بالاختناق، فضلاً عن بعض الآثار النفسية والاجتماعية له كالقلق والاكتئاب.
أخبار متعلقة
مشيراً إلى النتائج أوضحت قابلية المريض لإجراء العملية، ولكن تم الكشف عن وجود لحميات في منطقة الاثنى عشر، وبعد فحصها تبين أنها حميدة، وبناءاً على النتائج قام الفريق الطبي بوضع خطة علاجية لإجراء عملية تتضمن إزالة اللحميات الزائدة بالبطن وعمل جراحة التكميم.
موضحاً أن العملية أجريت بالمنظار مستغرقةً "60" دقيقة، وتم فيها عمل 3 فتحات جراحية صغيرة بالبطن ، حيث تم إزالة اللحميات بنجاح وإجراء عملية التكميم، نقل بعدها المريض إلى جناج التنويم، وفي اليوم الأول أبانت الفحوصات الأولية وجود تحسن واضح في المؤشرات الحيوية والقدرة على التنفس، وقد تلقى رعاية طبية فائقة على مدار يومين، خرج عقبها إلى منزله وهو بصحة جيدة، مع إعطائه النصائح والإرشادات الطبية اللازمة التي سيتم اتباعها على مدار الأيام القادمة، وتوضيح أنواع المكملات الغذائية والفيتامينات الأساسية المناسبة له.
وفي الختام أكد الدكتور حفظي الرطروط أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح بدون أية مضاعفات ولله الحمد ، حيث تم متابعة المريض بالعيادة خلال اسبوعين من العملية وتبين أنه فقد 10 كجم ، تبع ذلك زيارة أخرى للمستشفى، والتي أكدت فقدانه لما يقارب 38 كجم من وزنه، من دون أية مشاكل صحية، مع تحسن كبير في عمل مفاصل الركبتين والكاحلين والظهر، وجاري المتابعة معه حتى الوصول إلى الوزن المثالي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
