الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

مستفيدة إندونيسية من "طريق مكة" تروي ذكريات 60 عامًا من الحج والعمرة

  • 1/2
  • 2/2

تم النشر في: 

21 مايو 2024, 1:46 مساءً

في عام 1964، بدأت أولى خطوات الطفلة الإندونيسية (مريم) ذات الأعوام الـ6 بزيارة المملكة العربية لأداء مناسك الحج مع أسرتها، قادمة من تلك الفجاج البعيدة من مشرق الأرض.

وروت الحاجة الإندونيسية مريم محمد منير من صالة مبادرة طريق مكة في مطار سورابايا بإندونيسيا ذكريات رحلاتها الـ (22) مرة للعمرة وأداء الحج.

وقالت: "قبل ستين عامًا كانت الرحلة الأولى لأسرتي لأداء الحج عبر السفن البدائية التي تأخذ وقتًا طويلًا من 5 إلى 8 أشهر، وتنطلق من ميناء جاكرتا ومرورًا بالهند ثم بحر العرب ثم البحر الأحمر وصولًا إلى ميناء ، وكانت الرحلة محفوفة بالمخاطر والتحديات والخوف إلى جانب التكلفة المالية العالية، إلا أن الشوق لرؤية بيت الله الحرام وتلبية النداء وزيارة مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان هو زادنا ومعيننا الأول على المواصلة حتى بلوغ الغاية".

وأضافت: "اكتسبت رحلة الحج قديمًا تقاليد وطابعًا خاصًا بها، كالتجمع في مدينة جاكرتا قبل الانطلاق، وتوديع الأهالي، ومن ثم استقبالهم لنا عند العودة وإقامة الولائم وحصولهم على الهدايا المتنوعة".

وأشارت إلى أنه مع التقدم والتطور أصبحت رحلات السفر أسهل، وذلك باستخدام البواخر الحديثة التي قصّرت من المدة الزمنية المستغرقة.

وأسهمت في ازدياد عدد الحجاج المسافرين على الطريق البحري، بعدها أصبحت الرحلات أكثر تنظيمًا وسهولة عبر الطائرات التي اقتصرت مدة الذهاب للحج والعمرة لأيام معدودة، وسط ما نعيشه ونجده من وسائل الترويح والمواصلات بأنواعها وألوانها كافة، ونعيم في نواحي الحياة المختلفة".

وأكدت أن ذلك الفضل يرجع إلى الله ثم إلى حكومة المملكة التي بذلت الغالي والنفيس في جعل العمرة والحج أمرًا يسيرًا يحمل في ثناياه الأمان والطمأنينة والشعور بالرضى والسعادة، سائلة الله القبول والعودة بسلام وأمان، وأن يجزي كل من في المملكة خير الجزاء.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا