تم النشر في: 

21 مايو 2024, 7:11 مساءً

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل موسع في الساعات القليلة الماضية صورة لا يعرف مكان، وتاريخ التقاطها، وهل هي قديمة أم حديثة، ووصفها المغردون بالمحزنة لطالبة تجلس وحيدة تجلس أمام زميلاتها في الفصل بينما يتم تكريمهن جميعاً.

وطالب مغردون من وزارة التعليم التحقق من تاريخ الصورة وصحتها، وهل هي حقيقة أم مشاهد لعمل قد يكون مسرحياً أو تمثيلياً في المدرسة المعنية، وفي حال ثبوت صحتها محاسبة المتسبب في الأذى النفسي الذي سيقع على الطفلة والذي قد ينعكس سلباً على دراستها مستقبلاً.

ويرى البعض أن الصورة مخالفة لنظام حماية الطفل، والذي يحفظ حقوق صغار السن من كل أشكال الإيذاء والإهمال ومظاهرهما التي قد يتعرض لها في البيئة المحيطة به (المنزل أو المدرسة أو الحي أو الأماكن العامة أو دور الرعاية والتربية أو الأسرة البديلة أو المؤسسات الحكومية والأهلية أو ما في حكمها)، سواء وقع ذلك من شخصٍ له ولاية على الطفل أو سلطة أو مسؤولية أو له به علاقة بأي شكل كان، أو من غيره.