تم النشر في: 

24 مايو 2024, 6:07 مساءً

أغلب حالات القذارة والوساخة التي تتم في المطاعم والكافيهات، ومحال تقديم الوجبات والمشروبات بشكل عام، بسبب أن مطابخ وأماكن التجهيز في تلك المواقع بعيدة عن أعين المستهلكين؛ وهو ما يشجع بعض العمالة الذين في قلوبهم مرض وحقد دفين على التلاعب بالمأكولات والمشروبات عن طريق البصق، أو تلويثها بشكل متعمد بأي طريقة. ويوجد الكثير من الحالات التي توثق مثل تلك الأعمال المشينة.

بالطبع لا تستطيع الجهات المعنية مراقبة جميع تلك المواقع لكثرتها وانتشارها، ولكن توجد حلول، تساعد على التخفيف من تلك التجاوزات، وتحد من التلاعب الحاصل من بعض العمالة المرضى، عن طريق وضع كاميرات داخل المطابخ وأماكن التجهيز مربوطة بشاشات في أماكن استقبال المستهلكين؛ ليطلع عليها جميع رواد المطعم، ويصبح جميع ما يدور في المطبخ تحت نظرهم ورقابتهم؛ ما يساعد بشكل كبير على تحقيق النظافة والسلامة في تجهيز المأكولات والمشروبات؛ لأن بعض العمالة إذا أَمِنوا العقوبة أساؤوا الأدب، خاصة في ظل غياب الدين والضمير لدى بعضهم؛ ما يجعلهم لا يتورعون عن ارتكاب القذارة بشكل متعمد، ولكن في حال وجود كاميرات تكشفهم، ويطلع عليها جميع رواد المطعم أو الكوفي، فإن المسألة ستتغير للأفضل؛ إذ لا يمكنهم عمل تلك التجاوزات، بخلاف أن تلك الكاميرات ستبعث الاطمئنان لدى مرتادي تلك المواقع؛ ما يزيد من تحريك هذا القطاع اقتصاديًّا؛ وبالتالي يستفيد الجميع.

الأجمل أن يكون المطبخ مكشوفًا أمام الزبائن، ولكن في حالة عدم وجود ذلك فإن الكاميرات ستفي بالغرض، وتحقق الفائدة بإذن الله.