الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"طريق مكة".. تُمهِّد المسير أمام حجاج باكستان لأداء فريضتهم بكل يُسر وسهولة

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

تم النشر في: 

26 مايو 2024, 5:31 مساءً

قرَّبت مبادرة طريق مكة المسافات في مشهد يُجسِّد الرغبة والاشتياق، اللذين تجلت بهما ملامح ونظرات أعين حجاج باكستان لرؤية الحرمين الشريفين، وقلوبهم الخافقة لاقتراب موعد تأدية الركن الخامس (الحج) لعام 1445هـ بعد انتظار دام لبعضهم سنين طويلة.

وتُمهِّد "مبادرة طريق مكة" على الحاج جميع إجراءات السفر لأداء نسكه في رحلة العمر الأولى بالنسبة لآلاف الباكستانيين خارج بلادهم.

ومنذ البداية، حين تطأ أقدام الحجاج صالات الاستقبال الرئيسية المجهزة من "مبادرة طريق مكة" في عامها السادس بأحدث وأرقى التقنيات ذات الجودة العالية في مطارات بلدانهم، يعمل فريق المبادرة على استقبال وفود الحجيج لاستكمال إجراءاتهم كافة، مودِّعين وخادمين لهم، ومُسهِّلين جميع متطلباتهم؛ لتمتزج هذه الخدمات مع وجوه الحجيج المشتاقة والمعبرة عن سعادتها؛ فترى وأنت بين الحجاج وهم يعدّون الأيام والساعات لأداء الركن الأعظم، وخصوصًا أن من بينهم كبار سن، ولكن قلوبهم العامرة بالأمل ربطت لهفة شوقهم؛ فعاشوا لأجله سنين طويلة حتى اشتعل الرأس شيبًا؛ إذ تُقرِّب المبادرة بينهم وبين البقاع المقدسة، تُقرِّب المسافات والأميال، وتضعها بين أيديهم في بضع دقائق حتى تتحقق لهم الأمنيات والأحلام، وتصبح واقعًا ملموسًا.

وروى لـ"واس" في مطار إسلام أباد الحاج المسن حسين نياز، الذي بلغ من العمر سبعين عامًا، وهو مزارع حفرت الأيام في جبينه معالم تاريخ طويل من الصراع مع الأرض من أجل العيش وكسب القوت بمدينته إسلام أباد، وادخاره مبلغًا منذ سنين طويلة من أجل هذا اليوم، الفرح الذي يتجلجل في داخله، ومدى سعادته بسلاسة العمل الذي تؤديه مبادرة طريق مكة، ولم يكن يتوقع أن إجراءات سفره إلى مكة المكرمة لا تأخذ سوى ثوانٍ معدودة، إضافة إلى ما يتمتع به العاملون من قدرة على التحدث بلغتهم دون وجود وسيط بينهم.

كما شارك الحاج مالك شاهود بحديثه قائلاً: "مشاعر كبير السن المزارع حسين نياز لا تختلف كثيرًا عن مشاعر بقية الحجاج في هذا المكان؛ فالكثير هنا في صالات مطار إسلام أباد يحكي قصة سنوات أمضوها والدموع تفيض من عيونهم كلما سمعوا اسم مكة أو المدينة، أو علموا بخبر سفر جار أو قريب إلى الحج.. فهذه الرحلة رحلة عبادة، قد يصعب تكرارها، والخدمات التي تقدم لنا لا أستطيع وصفها؛ لأنني لم أر مثل هذه الخدمات، التي تؤكد أن من يتمتع بها هي دولة متقدمة كالسعودية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا