كل شيء بخيلالتراب الشعيرالمناخالنخيل.ينهب الأرض من ليس من صلبهايلعب السوس في جوف ألبابهاودماء الضحايا تزخرف جلبابهاوالمرابي اللعين هنا والدخيلكل شيء بخيل.يخنقون الصدىيغلقون المدىيسرقون الندىويلوذون بالبث كي يلصقوا صورة في عيون الزمان.اقتف أثر الحالمينودع عنك هذا التسكع في بقع الواهمينورتل نشيدك عند انبجاس الينابيعوانشر رذاذ البراءة بعد الشذىوابتسم للقرنفل والفل والياسمين.ق وعع وقربما ترتقيومن سلسبيل الحياة الكريمة قد تستقيولا تمنح الأخطبوط مصافحة للسلامولا تلتقي اليأس في لحظات الظلاموكن ناصع القلب هذا النقي.لأنشوطة مزقت نفسهالمشنقة أحرقت جذعهايغني المغنيوتهطل من قلبه القطراتلبادئة في الكلاململقية للسلاملسيدة طيفها يتجول في الضوءفي صبح عيد مطيريجيء الرنين الملحنوالهمس بين الرياح اللواقح والشجراتوقلب الفتى المتورم بالجرحفي ساعة لم تكن في حساب الحياة.أعطني ضعف صمتك كي أتقي القمع في بلد ثقبته الحروب كما المنخل البلدي وأنسى الحقيقة حينا لعلي أموه هذا الجراد المسلح بالجهل والطلقات، سنسترجع الغيم حتماً ونروي حقول التفاؤل، لن نستكين وإن غيروا لون بيرقنا والجبال، فثق أن هذا القطيع المصفق للطارئين هو طارئ مثل حظر التجول في بقع لا تنام.