الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

هل يحكم أمريكا من خلف القضبان؟.. "ترامب" على بُعد أسبوعَيْن من مواجهة الحقيقة

تم النشر في: 

09 نوفمبر 2024, 10:07 مساءً

سيكون الرئيس المنتخب دونالد ترامب على بُعد نحو أسبوعَيْن من مواجهة حقيقة أنه قد يُزج به في السجن في القضايا التي أُدين فيها، وقد تدفعه خلف القضبان لسنوات عدة.

وعلى الرغم من صعوبة حدوث ذلك عمليًّا إلا أنه نظريًّا قد يصدر حُكم على الرئيس الجمهوري بالسجن؛ إذ أدانته هيئة محلفين في نيويورك قبل شهور من إجراء الانتخابات الرئاسية بـ34 تهمة فيما يخص شراءه صمت إحدى ممثلات الخلاعة مقابل 130 ألف دولار قبيل الانتخابات الرئاسية في عام 2016، التي حسمها الرئيس المنتخب لصالحه أمام الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وتحدد موعد لنظر القضية بعد نحو أسبوعين فقط، وتحديدًا في 26 نوفمبر الجاري، لكن من المحتمل أن يقرر القاضي إلغاء الإدانة في 12 نوفمبر الجاري بسبب الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها الرئيس المنتخب بموجب حكم أصدرته المحكمة العليا الأمريكية.

ففي يوليو الماضي أصدرت المحكمة التي تمثل السلطة القضائية الأعلى في البلاد حكمًا تاريخيًّا، قضى بأن "ترامب" يتمتع بالحصانة الجزئية؛ وذلك على خلفيه اتهامه بدفع أنصاره لاقتحام الكونجرس مطلع عام 2021.

وتُعتبر هذه التهم كفيلة بزج ترامب في السجن لمدة 4 سنوات إلا أنه عادة ما تصدر أحكام أقصر للمدانين بمثل هذه الجريمة، أو أنهم يواجهون غرامات، أو يوضعون تحت المراقبة.

ولدى قطب العقارات الكثير من القضايا الأخرى المنظورة في المحاكم ضده، منها محاولته إلغاء الانتخابات التي جرت قبل أربعة أعوام، فضلاً عن دعوى مرفوعة ضده من قِبل عناصر الشرطة الذين أصيبوا خلال اقتحام الكونجرس، إلا أن كل القضايا قد تتأثر بطريقة أو بأخرى؛ بسبب وضعه القانوني الحالي، ومنصبه الحساس رئيسًا للبلاد.

يوجين فيكتور ديبس

ومثَّل خوض "ترامب" الانتخابات الرئاسية التي جرت قبل أيام قليلة وهو مدان بعدد من الجرائم محاكاة جزئية لمحاولة المرشح الرئاسي يوجين فيكتور ديبس العبور نحو البيت الأبيض.

فقبل ما يناهز مئة عام ونيف حاول "ديبس" اعتلاء منصب أعلى سلطة تنفيذية في الولايات المتحدة عبر خوضه غمار الانتخابات الرئاسية عام 1920، في الوقت الذي كان يقضي فيه عقوبة السجن لمدة عشر سنوات بعد خطاباته ودعواته المناهضة لتدخل بلاده في الحرب العالمية الأولى، وانتقاده إرسال أبناء شعبه لخوض حرب على بُعد آلاف الكيلومترات من الأراضي الأمريكية، ما دفعهم إلى سجنه بموجب قوانين للتجسس ومراقبة الصحف، أقرها الكونجرس وقتذاك، إلا أن الرجل وعد نفسه بعفو رئاسي فور حصوله على المنصب.

واستطاع المرشح عن الحزب الاشتراكي الأمريكي الحصول على ما يقارب مليون صوت انتخابي مباشر، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لعبوره نحو المكتب البيضاوي في البيت الأبيض؛ فخسر السباق الرئاسي، ومكث في السجن نحو سنتين أُخريَيْن قبل أن يعفو عنه الرئيس الأمريكي وارن هاردينج.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا