10 أبريل 2025, 12:06 مساءً
شكا سكان ربى جدة، بحي الأمير عبدالمجيد بجنوب المحافظة من عدم إيصال المياه إلى الوحدات السكنية منذ تسليمها لهم قبل أكثر من أربع سنوات، وقالوا: على الرغم من أن العقود نصت على إيصالها للوحدات من لحظة استلامها لكن السكان اضطروا الى الاستعانة بصهاريج المياه التي سببت أضرارًا كبيرة للبنية التحتية للمشروع، إضافة لما لها من أضرار بيئية بسبب مخلفات العوادم، لكثرة ترددها على المشروع بصفة مستمرة وعلى مدار الساعة لتغطية حاجة العدد الكبير للسكان من المياه وضرورة توافرها وعدم انقطاعها.
من جانبه أوضح لـ"سبق" عادل العتيبي، أحد الملاك، أنه بعد عدة مخاطبات مكتوبة لجهات الاختصاص أفادت لهم شركة المياه الوطنية مؤخرًا أن المشكلة في عدم ايصال المياه للمشروع يعود لخطأ هندسي تتحمله وزارة البلديات والإسكان التي لم تستجب لمطالبات الساكنين ولا لمطالبات وزارة المياه بضرورة تحمل مسؤوليتها في إصلاح ما يستوجب الإصلاح في البنية التحتية لتمديدات المياه حتى يتم الضخ للسكان، وأضاف: تسببت هذه المشكلة في تأخير بناء المسجد المحدد موقعه مسبقًا في المشروع، مما ترتب عليه معاناة السكان في أداء صلواتهم اليومية، واضطروا باجتهاد من المحسنين على إنشاء مصليات مؤقتة على أرصفة شوارع المشروع، وما زالوا يؤدون صلوات الجمع والأعياد خارج المشروع، الأمر الذي ترتب عليه بالإضافة إلى ذلك تحول تلك المساحة إلى ما يشبه مرمى للنفايات ومرتع للحيوانات والفئران والحشرات، ما يشكل خطرًا صحيًا للسكان.
وقال العتيبي: يعاني المشروع من عدم وجود المطبات الاصطناعية أو الإشارات المرورية، أو الرقابة من الجهات المختصة، ما ترتب عليه كثرة قيادة المراهقين وصغار السن والقيادة المتهورة داخل المشروع، ما يشكل خطرًا على السكان، وكذلك كثرة وجود السيارات المجهولة في نواحي المشروع، وكثرة وجود العمالة السائبة المجهولة وغيرهم، وانتشار التجمعات في المشروع، وما قد يترتب عليه من سلوكيات قد تكون خطيرة.
وبيّن أن المشروع رغم عدد السكان الكبير لكنه يخلو من أي مدرسة لأي مرحلة للجنسين، ما اضطر السكان إلى البحث عن مدارس خارج المشروع لاستيعاب أبنائهم الطلاب في جميع المراحل، مما زاد من معاناة السكان، وأشار إلى أن المشروع يفتقر إلى خدمات متكاملة، حيث يعاني من عدم توفر خدمة الألياف البصرية، ويعتمد الساكنون على الأبراج المتاحة في المشروع وحوله لتوفير خدمة الإنترنت التي باتت العمود الفقري لأداء معظم مهمات الساكنين ومتطلباتهم العلمية والعملية.
وطالب سكان هذا المشروع بسرعة حلّ مشكلتهم بإيصال المياه وإصلاح الشوارع وبناء المساجد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.