10 أبريل 2025, 2:48 مساءً
في تجربة زراعية يحدوها الأمل والتفاؤل لاستزراع أشجار الصندل والعود في منطقة نجران، ضمن المرحلة الثالثة لمشروع زراعة أشجار العود والصندل، الذي تنفذه هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان، في عددٍ من مناطق المملكة، زُرع ما يقارب 200 شتلة في ثلاث مزارع بالمنطقة.
وأوضح رئيس اللجنة الزراعية بغرفة نجران علي آل الحارث أن انضمام منطقة نجران لخريطة زراعة أشجار الصندل في المملكة ضمن المرحلة الثالثة للمشروع يُسهم في رفع الاقتصاد المحلي، وتحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، نظرًا لأهمية زراعة شجرة الصندل المعروفة بقيمتها الاقتصادية والعطرية، ولما تتمتع به المنطقة من خصائص زراعية مميزة تتمثل في اعتدال الأجواء، وخصوبة التربة، ووفرة المياه، بما يُسهم بإذن -الله تعالى- في نجاح التجربة الزراعية التي ستُضاف إلى تجارب زراعية سابقة في زراعة أصناف ونبات جديدة كالأرز، والسمسم، والبُن، وغيرها.
وأشار إلى فوائد شجرة الصندل الاقتصادية والبيئية والثقافية، وتعزيزها التنمية المستدامة والحفاظ على التنوع البيئي، وتساعد هذه الشجرة على تقليل انبعاثات الكربون وتوفير الأكسجين، وتُعد جزءًا من التراث الثقافي في المجتمع السعودي، وتستخدم في الاحتفالات والمناسبات الخاصة، وتعزيز الهوية الثقافية للمجتمع، موكدًا أهمية تضافر الجهود للتوعية بأهمية زراعة أشجار الصندل والعود بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، ونشر الوعي حول فوائدها الزراعية وطرق العناية بها.
وبيّن المزارع قصيلة آل همام الذي يرعى 60 شجرة صندل وعود في مزرعته في حي رير منذ 6 أشهر أن زراعة أشجار الصندل والعود تحتاج إلى عناية خاصة، ولكنها تحمل فوائد عديدة، وهي تُعد مصدرًا مهمًا للعطر والزيوت الطبيعية، مما يجعلها قيمة في الأسواق المحلية والدولية، ويستخدم زيت الصندل في صناعة العطور ومستحضرات التجميل، مما يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الإيرادات، والطلب المتزايد على هذه المنتجات يفتح الأبواب أمام فرص استثمار جديدة، ويعزز الاقتصاد الوطني، ويحقق التنمية المستدامة ويحافظ على التراث البيئي، مما يُسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وبيّن أن العناية بأشجار الصندل والعود تتطلب توفير تربة جيدة غنية بالمواد العضوية، والري المنتظم دون الإفراط لتفادي تعفن الجذور، والتسميد المتوازن، وحمايتها من الآفات والأمراض، والمحافظة عليها من عدم وجود نباتات تتسبب في أضرارها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.