11 أبريل 2025, 11:04 مساءً
أكثر من 170 طنًّا من القمامة والنفايات تسبح في شوارع وطرقات برمنجهام، وذلك في أزمة تهدد سكان ثاني كبرى المدن البريطانية بانتشار الأمراض والأوبئة.
المشاهد المثيرة للاشمئزاز التي تعيشها المدينة البريطانية أدت إلى انتشار الحشرات والفئران الكبيرة، فضلاً عن الروائح الكريهة؛ ما دعا السلطات المحلية للمدينة إلى تدخُّل الجيش للمساعدة في التخلص من النفايات.
ما القصة؟
تعيش برمنجهام على وقع إضراب شامل لعمال النظافة إثر قرار مجلس المدينة إلغاء بعض الأدوار الوظيفية في صفوف العمال؛ الأمر الذي أدى بالضرورة إلى انخفاض الأجور السنوية بمقدار يصل إلى 8 آلاف جنيه إسترليني.
وصعّد العمال من احتجاجاتهم بالرغم من محاولات احتواء الأزمة، وذلك بإعلان إضراب شامل في 11 مارس الماضي؛ لتتراكم النفايات في الشوارع والطرقات.
وتحاول السلطات المحلية للمدينة السيطرة على الأوضاع المتفاقمة بالاستعانة بعمال نظافة مؤقتين، وبمساعدات من الجمعيات الخيرية المحلية في جمع القمامة، ومناشدة أفراد الجيش التدخل لمساعدة الجهود المحلية في إزالة النفايات المتراكمة.
مرتع للقوارض والأمراض
وباتت المدينة المعروفة بجولاتها الثقافية والفنية، وممراتها وقنواتها المائية الخلابة تحت الأرض، مرتعًا للحشرات والقوارض، فيما تتصاعد المخاوف بشأن انتشار الأوبئة والأمراض بين صفوف السكان.
ووفقًا لوسائل إعلام بريطانية، انتشرت صور لمئات من الفئران في جميع أنحاء المدينة؛ ما يُعرِّض السكان لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة من الفئران، ولاسيما مرض "ويل"، الذي يتكيف مع درجات الحرارة الدافئة، وهو الطقس السائد في بريطانيا في هذا الوقت من العام.
ومرض "ويل" هو عدوى بكتيرية قاتلة، توجد في بول الحيوانات البرية.
وينتشر المرض بسرعة أكبر في الطقس الدافئ؛ إذ تجعل الحرارة المرتفعة الفئران قادرة على التكاثر بشكل أسرع؛ ما يزيد من خطر الإصابة به.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.